عندما يصبح العفو أكبر من العقوبة…!

في لحظة مؤلمة من الحياة، تصدم حياة العائلة بخبر مأساوي، حميد خالد العويض، الطفل الصغير، فقد حياته جراء حادث صدم مروع. ولكن ما حدث بعد هذا الحادث هو درس حي في التسامح.

والد الطفل الضحية، بعد تلقي خبر وفاة ابنه، اتخذ قراراً لا يمكن نسيانه. قرر أن يمد يده بالعفو نحو الشاب الذي كان وراء الحادث، والذي قد يكون مسؤولاً عن فقدانه لابنه الغالي. بدلاً من مطالبة بالعقوبة والانتقام، اختار التسامح.

هذا الفعل الإنساني يذكرنا بأهمية التسامح في بناء مجتمع أفضل. فالتسامح ليس ضعفاً ابداً، بل هو قوة حقيقية تجمع الناس وتساهم في تحقيق السلام والمصالحة. إن إفراج والد الضحية عن الشاب المسؤول عن الحادث يعكس قوة الروح البشرية وإيمانها بالله وقدرتها على المسامحة.

فلنتعلم درساً من هذه القصة حول التسامح والعفو، ولنتذكر دائماً أنه في بعض الأحيان، يمكن للتسامح أن يخلق مساحة للشفاء والتصالح حتى في أصعب اللحظات في حياتنا.

خاص macario21 مارسيل راشد

شاهد أيضاً

طاولة النفاق الوطني: مرآة تاريخية للمأساة اللبنانية

١٤ آذار ٢٠٠٥ كانت نقطة تحول في تاريخ لبنان، ولكن هل كانت فعلاً انتفاضة شعبية …