تتناول هذه المقالة الظاهرة المؤلمة للنزاعات العائلية وتأثيرها المدمر، مستعرضة حادثة الجريمة الرهيبة التي وقعت في بلدة مجدل عنجر امس. تكشف الجريمة عن الآثار الوخيمة للنزاعات العائلية وضرورة التوعية بأهمية حل الخلافات بوسائل سلمية وبناء ثقافة الحوار والتفاهم.
الجريمة المروعة والآثار الواسعة
إلى جانب النظر في الآثار الوخيمة للنزاعات العائلية على المجتمعات، يجب أن نتوقف ونتساءل عن تأثيرات هذه الأعمال البشعة على الأجيال القادمة. هل تفكرون في مستقبل أبنائكم وكيف سيكون تأثير أفعالكم عليهم؟
هل يعني لكم أن يكون لأبنائكم سمعة طيبة وحياة مستقرة، أم أنكم تضعون تحقيق مصالح شخصية فوق كل شيء؟
هل يستحق الصراع على قطعة أرض أو مسألة تافهة أن تقتلوا أخاكم أو أبويكم؟
البحث عن التسوية والتفاهم: تجنب تكرار المأساة
ما الذي سيبقى من إرثكم؟
هل سيكون هو الثروة المادية التي تسبق الجميع وتتلاشى بسرعة، أم سيكون إرثكم هو السمعة والذكريات التي يتذكرها الأجيال القادمة عنكم؟
النزاعات العائلية تترك أثرها على الأجيال القادمة، وقد يكون هذا الأثر سلبيًا بشكل كبير. من الضروري أن نعي مدى تأثير أفعالنا على حياة أولادنا وأحفادنا، وأن نتذكر دائماً أن بناء سمعة طيبة والحفاظ على العلاقات الأسرية والاجتماعية القوية هو ما يجلب السعادة الحقيقية والاستدامة عبر الأجيال.
طلب من المسؤولين الامنيين اللبنانيين
اعملوا كل الجهود لنزع السلاح المتفلت، انزعوا السلاح من بيوت المقيمين جميعاً على كافة الاراضي اللبنانية مهما كلف الثمن.
لم نعد نستطيع السماع كل ساعة عن جريمة قتل لأتفه الأسباب ، عدا عن الازمات الاقتصادية القاهرة في لبنان، نحن نعيش الخوف في كل لحظة من رصاصة طائشة او عملية تشليح مسلحة والخطف والقتل وكله بسبب السلاح المتفلت… لن تختفي الجريمة ولكنها حتماً ستخف
خاص macario21 مارسيل راشد