الميليشيات الفلسطينية تهجر اللبنانيين من منازلهم..

الميليشيات الفلسطينية على الأراضي اللبنانية، هم يشكلون تهديداً خطيراً للسكان المدنيين، بما في ذلك اللاجئين الفلسطينيين واللبنانيين المقيمين بالقرب من المخيمات. هذه الاشتباكات المستمرة تؤدي إلى تشريد المزيد من الأهالي، وتتسبب في نشوء حالة من الرعب والخوف.

لن يكون هناك استقرار حقيقي في لبنان إلا إذا تم تطهير المنطقة من الميليشيات غير القانونية والأسلحة الغير مرخصة (السلاح المتفلت). يجب على الحكومة اللبنانية أن تتحرك بقوة لاستعادة السيطرة على الأمن وتحمي المواطنين الأبرياء من الانقسامات العنيفة.

على الجميع أن يتحدوا بقوة لمحاسبة الميليشيات ومنعها من مواصلة أعمالها العدائية. يجب أن يكون هناك تعاون قوي بين الجيش اللبناني والقوات الأمنية للقضاء على هذه التهديدات وتطبيق القانون بصرامة.

التحدي الحقيقي هو أن نواجه هذه المشكلة بصراحة وشجاعة، ونتخذ إجراءات حازمة لضمان أمان المواطنين واحترام القوانين. يجب أن يكون هناك إرادة سياسية جادة لإنهاء العنف والتطرف وبناء بيئة سلمية ومستقرة في لبنان.

لن نقبل بأن يستخدم أي فرد أو جماعة السلاح ضد المدنيين الأبرياء. يجب أن نتحد جميعنا لنشر ثقافة الحياة والمواطنة ونقف صفاً واحداً ضد السلاح المتفلت.

حان الوقت لنضع الإصبع على الجرح ونعالج هذه المشكلة بقوة وحزم. لنمضي نحو مستقبل أفضل للبنان، ونعيد هذا الوطن وطناً للعيش بعيداً عن ثقافة الحرب والموت. نريد ان نعيش باستقرار ونبني مستقبل افضل للاجيال القادمة، من حق كل انسان ان يعيش بأمان بغض النظر عن جنسيته أو انتماءاته الدينية.

حان الوقت لنقول كفى تفلت في هذا الوطن…

خاص macario21 مارسيل راشد

شاهد أيضاً

السنوار: شهيد المقاومة الذي قاتل حتى اللحظة الأخيرة

في ظل الحرب المستعرة في غزة، تتواصل الإشاعات والادعاءات حول ما يحدث على الأرض. وبينما …