هذا الرجل المريض هو والد المودع باسم الشيخ حسين …
لبعض مرضى النفوس الذين يحاولون تشويه الحقيقة والبحث عن تاريخ باسم الحزبي وتلفيق الأكاذيب والى بعض المواقع التي تسيس قضية باسم وتطئفها أقول :
كفى جهل وخبث لتقسيم القضايا الانسانية الاجتماعية التي تجمع كل اللبنانيين على هدف واحد هو استرجاع الحق والحقوق لأصحابها… قضية باسم الشيخ حسين هي قضية كل مودع وضع تعبه وجنى عمره في المصارف حتى يحفظه ليومه الأسود وهل من يوم أسود أكثر من هذه الأيام؟
المصارف سرقت اموال المودعين …
هي الحقيقة فلا تختلقوا تبريرات لمصلحة السارق الحقيقي باسم لم يسرق بل استرجع جزء من حقه !
لبعض الاعلاميين وبعض وسائل الإعلام وبعض المواقع الإلكترونية نرجوا منكم ان تنشروا كلمة الحق وتدافعوا عن الحق وعدم تسيس قضايا المواطنين التي يتعاطفون فيها مع بعضهم البعض، كفى اصطفافات حزبية وطائفية ومذهبية لبنان وطن كل اللبنانيين… والحق هو حق دون تمييز، قضية باسم هي قضية حق وكل لبناني وطني انساني صاحب ضمير هو مع هذه القضية لا تشرذموا أفكار المواطنين كما شرذمتهم انتفاضة ١٧ تشرين، الشرذمة أضعفت المواطن ودمرت حياة المواطنين واضاعت اتجاه البوصلة المحق… واخباركم الملفقة احبطت المواطنين اللبنانيين …كفى…كونو عين الحقيقة واعلنوا عن الحقيقة مهما كانت،
انتم يا اعلاميين الوحيدين المؤثرين في عقول المواطنين…
كفاكم اختلاق أكاذيب على المواطن لصالح كل الفاسدين في هذا الوطن …اموال الدنيا كلها لا تنفع عندما نخسر انفسنا ونخسر الوطن …
لاسترجاع الوطن وحقوق المواطنين نحتاج للوحدة بين الشعب على الحق والحقيقة … كفاكم يا ضعفاء النفوس تشويه الحقائق والتصفيق للباطل…!
بغض النظر ان كان والد باسم في المستشفى او لم يكن هو طالب بحقه من الذين سرقوا حقوق المواطنين ولم يحفظوا الامانة … باسم ليس هو المجرم، وليس هو السارق انه حقه..
للقضاة وللامنين افرجوا عن باسم..
نحن مع القانون ومع العدل ولسنا كما يفعل السياسيين ورجال الدين نتمرد على القانون نحن ضد الظلم، ومن الظلم ان يسجن صاحب الحق ويحمى السارق والمجرم …
نحن مع القانون والقانون على الجميع فليستدعى كل اصحاب المصارف ورئيس المصرف المركزي رياض سلامة وليحاسب الجميع على الفساد والفشل كل على حسب ارتكابه وارجعوا الحقوق لاصحابها عندها يكون القانون عادلاً ومنصفاً ويكون الوطن بالف خير محاط كل مواطن بحقوقه بحماية القانون…
خاص macario21 مارسيل راشد