علَت صرخة الاهالي في المناطق المرتفعة حيث غطت الثلوج مساحات كبيرة، نتيجة البرد القارس وغياب مادة المازوت للتدفئة.
تحولت هذه المادة الى السوق السوداء مثل غيرها من الحاجيات الاساسية للمواطن
وصل سعر الصفيحة الى 500 ألف ليرة وأكثر في حين بعض المواطنين يشترون بالقنينة سعة 2 ليتر لعدم قدرتهم على ثمنها وكم من عائلة لبنانية تدفئ اولادها في البطانيات ان لم تجد حذاء او كنزة او قنينة بلاستيك او اي من النفايات التي تشتعل لتشعلها وتدفئ اولادها… وكم من عائلة لبنانية ليس لديها حتى بطانيات كافية لكل العائلة…!
المهم والأهم ان يكون كل مسؤول في لبنان لديه كل وسائل الراحة والتدفئة هو وعائلته ليس مهم ان يموت الشعب برداً او جوعاً المهم ان يعيش الزعيم ….
فلولاه لما رأينا لا إقتصاد منهار ولا مواطنين يعانون الأمرين ولا تذوق اللبناني نار جهنم …!
خاص macario21 مارسيل راشد