انفضوا غبار اليأس عنكم … الثورة لم تهزم …

اقرأ للنهاية …!
عند خوض الحرب أول سلاح يستعمله العدو ليهزمك وأهمه هو الاعلام الممنهج المسيس التابع لعدوك لاحباطك بالاشاعات … فعندما يسيطر على معناوياتك فهو يسيطر عليك ويهزمك …
اما اذا كنت على ارض المعركة تواجه فلن تسمع اشاعات هزيمتك بل سترى واقع انتصاراتك الثورة لم تهزم ولن يهزم شعب يريد الحياة …!

الشعب حتى اليوم هو المنتصر على الفاسدين اليكم بعض انتصارات الشعب حتى اللحظة …
كان عدد المواطنين والمجموعات المواجهة لمنظومة الفساد قبل الثورة لا يتعدى اصابع اليد …
اليوم بعد الثورة اصبح عدد المواطنين المواجهين للفساد والفاسدين يفوق ال 80% …
“انه انتصار”.

قبل الثورة كان اي فاسد مع مرافقيه يمر على اي طريق يقمع المواطنين يقفل الطرقات ليمر موكبه وما من مواطن يتجرأ حتى على فتح هاتفه والتصوير … اليوم بعد الثورة اصبح المواطن يفضح كل فاسد … اصبح المواطن يرفض وجود اي مسؤول في مكان عام ويواجهه ويفضح اجرامه وهمجيته اصبح المسؤول يتلفت حوله وربما وهو في فراشه ايضاً يتلفت خوفاً …
“انه انتصار”

ان يصبح كل زعيم طائفة يبرر لنفسه ويصبح اغلب جمهوره لا يصدق ولا يقتنع بما يقال وان تصبح لعبة شد العصب الطائفي لا تجدي نفعاً مع ارباب الطوائف ولا تأثر على المواطنين لانهم بفضل الثورة ادركوا انها مجرد فتنة ترمى في الشارع ليتقاتل المواطنين ويثبت المسؤول نفسه في موقعه وان يصبح المواطن يدرك انه ليس رقماً ولا فئة اصبح المواطن يعي انه مواطن ولديه حقوق مسلوبة فالثورة نجحت في نشر الوعي وكشف اكاذيبهم جميعهم …
“انه انتصار”

كثرة الاشاعات ان المنظومة نفسها ستربح الانتخابات ويعود نفسهم الى المواقع التي احتلوها من سنين طويلة هي لاحباطك…
فلن يستطيعوا هذه المرة …
لعبة الترهيب والترغيب والتزوير لن تكون سهلة كما كل مرة فالمواطن لم يعد فقط مراقب بل اصبح مواجه للفساد ايضاً …
فقط بأحباطك وجعلك تجلس في منزلك ولا تشارك في الانتخابات القادمة تعيدهم لانك انت ستصوت ضدهم وستهزمهم بصوتك …
فعدم مشاركتك تعيدهم اما مشاركتك ستهزمهم وسيكون سقوطهم مدوي وسينتصر الشعب …!

الشعب الذي هز عروشهم بثورته التي وصفها العالم اجمع بأنها ارقى ثورة واروعها عندما عبر اللبنانييون في 17 تشرين بالرقص والاغنية بالرسم والفنون الجميلة عن غضبهم ورفضهم كل المنظومة الفاسدة الفاشلة هز عروشهم فزرعوا في عقول البعض ان الثورة هي دم ليفرغوا الساحات …
فلعبة الهمجية والدم هي لعبتهم وليست لعبة شعب مثقف حضاري … افرغوا الساحات ولكنهم لم يفرغوا قلوب اللبنانيين بغالبيتهم من الغضب عليهم وانتظار الاستحقاق لتغييرهم …
بكل طابور ذل سيزداد الغضب وبكل تبرير فشل تصميم من اغلب اللبنانيين على تغييرهم وستنجح الثورة ستنجح حتماً …

لا تحبط ايها المواطن انتظر قليلاً بعد وسترى ان الوطن سيعود وطن وجميعنا سنعيش فيه مواطنين لبنانيين فقط …
الثورة لم تهزم ولن تهزم لان شعباً عظيماً صبوراً كا شعب لبنان لا تهزمه الشدائد …ولا تحبطه الاشاعات الشعب الذي يضحك من كثرة الألم هو شعب يستحق الحياة …!
استمر بنضالك النصر آت لا محال فلن يضيع حق وراءه مطالب …!

خاص: Macario21 مارسيل راشد

Check Also

السنوار: شهيد المقاومة الذي قاتل حتى اللحظة الأخيرة

في ظل الحرب المستعرة في غزة، تتواصل الإشاعات والادعاءات حول ما يحدث على الأرض. وبينما …