سيناريو انتخابات 2018 يتكرر…!

على اللبنانيين ان يستعينوا لمرة واحدة في حياتهم بذاكرتهم ويسترجعون التاريخ القريب ماقبل انتخابات 2018..!

اربع سنوات مضت على وعودهم الاخيرة ان كانت بالوظائف، او رفع ملفات الفساد واقرار ملف استعادة الاموال المنهوبة، واستقلالية القضاء، ومليون وعداً ووعد وما من وعد واحد تحقق، بل اوصلوا الشعب الى جهنم فعلاً … جميعهم ومن الباب الواسع ادخلوا البلد وشعبه اربع سنوات من الفقر والذل والعوز لا بل سرقوا مال الشعب الخاص من المصارف جنى عمر المواطن سلب، ماله الذي حرم نفسه عمراً من اشياء كثيرة ليدخر ما يكفيه ضماناً لشيخوخته، لأننا في وطن منظومته تعّد بقانون ضمان الشيخوخة ولكن كل اربع سنوات في موسم الكذب على المواطن من مسؤولين بغالبيتهم ورثوا المنصب الوظيفي من اجدادهم …

تذكر ايها المواطن النفايات من العام 2015 وهم يعدونك بالحلول وكم حل قدم لهم وتكلفته لا شيء ولم يكلفون انفسهم حتى بقراءته، الكهرباء التي انفق عليها ما يكفي توليد كهرباء على الطاقة الشمسية اربع مرات لبلد مساحته اصغر من ان ينفق ما انفقوا من اموال ويا ليتهم استطاعوا ان يولدوا 15 ساعة في اليوم لا 24 كما جميع من استلم الطاقة كان يقول ويعدكم .
لا تنسى ايها المواطن احتكار البنزين، والمازوت، والغاز…لا تنسى احتكار الدواء، والحليب، والسلع على انواعها. لا تنسى صرخة المستشفيات التي بدورها حذرت قبل ال2018 من ازمة سنصل اليها ان لم يتحمل المسؤولين مسؤولياتهم ولم يتحملوا فوصلنا .
لا تنسى ونشط ذاكرتك طوابير الذل التي انذل فيها كل اللبنانيين ان على محطات الوقود، او امام افران الخبز ، امام الصيداليات، المستشفيات، وابواب الوزارات وغيرها…
تذكر ايها المواطن كم مرة ذلوك في اليوم وها هم يعيدون سيناريو ال 2018 بالمزايدة على بعضهم بعضاً بشعائر تلامس وجع كل مواطن ومثل العادة يطالبون بزيادة الاجور ورفع الحد الادنى ومزايدات على بعضهم بعض دون مسؤولية.
على جروح واوجاع المواطن يتسلقون للمناصب اياك ان تصدقهم انهم كاذبون، من اين سيأتون بكل ما يقولون…؟ ان كان الدعم رفع وعاش الشعب لا المسؤول التقشف والغلاء والبطالة وتوقف التوظيف العام والخاص ايضاً بفضل قراراتهم الفاشلة،وشعبويتهم الزائدة، اربع سنوات لانهم وظفوا بعشوائية التحاصص والرشوة قبل انتخابات 2018 وجميعهم اعترفوا انهم وظفوا ورأيت عزيزي المواطن ماذا حصل ومن دفع الثمن …!

حكومة تعمل بدون موازنة طبعاً النتيجة ستكون تقشف على المواطن …!

يريدون رفع الرواتب والحد الادنى للاجور رغم انهم رفعوا الدعم عن كل شيء واصبحنا في سوق سوداء تتحكم بمصيرنا المعيشي…
لما يريدون رفع الرواتب وتغيير العملة الا تكلف مالاً من الخزينة ؟
طبعاً لست انا خبيرة اقتصادية ولا ادعي الخبرة ولكن بالعقل ان كان دولار مصرف لبنان 1515 او 3800 3900 ليرة لبنانية اذاً لما تنادون برفع الرواتب اليس اسهل عليكم واوفر يا مسؤولين الوطن ضبط فلتان الاسواق السوداء والاحتكار والمعابر وفعلاً لا قولاً ؟

نعيد ونكرر ايها المواطن انها فرصتك الاخيرة لانقاذ ما تبقى تحت الرماد هذه المرة حكم ضميرك واستعمل ذاكرتك وتذكر انك انت مصدر السلطات وكل من دخل المنظومة من سنين حتى اليوم دمر الوطن ومن لديه خبرة في التدمير لا يعرف وليس لديه خبرة في البناء اياك ثم اياك ان تخذل اولادك من جديد اياك ان تصدق للمرة المئة من كذب عليك تسعة وتسعين مرة … الفرصة مرة تعطى وان كنت طيباً تعطيها مرتين ولكن اياك ان تعطيها ثلاث…!

عزيزي المواطن الانتخابات قريبة لا تكرر كلام اجدادك وتقول الجملة الشهيرة “ان صوتت ضدهن او معهن جايين ذاتهن” غير صحيح واجبك ومفروض عليك لتستحق صفة مواطن ان تنتخب وانتخب بكثافة انتخب عكسهم ولا تخاف من الذين لا تعرفهم فما عاد من شيء لتخسره جربت مرات ومرات من تعرفهم فأوصلوك الى ما انت عليه، لمرة واحدة جرب ان تنتخب الشيطان بديلاً عنهم فلن يكون الشيطان بدون رحمة كما هم …!

اخيراً لبنان وطن الحياة وشعب لبنان هو الاعظم في العالم ولو لم يكن اللبناني عظيماً لما كان صامداً لليوم رغم كل الازمات التي مرت عليه من عهود …
انقذوا ما تبقى من الوطن فها نحن نحاول ان نشحذ وطن وما من باب سفارة يشحذنا وطناً… الوطن هو الاغلى ان عشنا على ارضه معززين مكرمين متساويين في الحقوق والواجبات وجميعنا تحت سقف القانون …

لندمر المزرعة التي بنوها …كي نستعيد ونبني الوطن الذي دمروه …!

خاص:macario21 مارسيل راشد

شاهد أيضاً

السنوار: شهيد المقاومة الذي قاتل حتى اللحظة الأخيرة

في ظل الحرب المستعرة في غزة، تتواصل الإشاعات والادعاءات حول ما يحدث على الأرض. وبينما …