لم يمضي عام على حادثة قتل المحامي المغفور له جهاد عبد الباقي بعد…
ولم يتحقق العدل في جريمة لم تعرف اسبابها ولم تكشف الحقيقة عنها حتى اللحظة، مثلها مثل كل الجرائم في لبنان تردم في الأدراج لتأكل الغبار ملفاتها وتصبح الدعوة في خبر النسيان…
بعد ان صدر القرار الظني بحق المدعى عليه “هيثم حسن قليلات الدلبي” معتبراً ان المدعى عليه لم يكن يقصد قتل المغدور وانه لكمه في يده فوقع المغدور ارضاً ، بينما تقرير الطبيب الشرعي يفيد بأنه تم الاعتداء على المغدور جهاد عبد الباقي على رأسه وعلى وجهه وبأدوات صلبة،استأنف عائلة المحامي جهاد ونقابة المحامين الدعوة ومرت أشهر على الاستئناف بين اضراب وعطلة قضائية تفاجأت اليوم عائلة المحامي جهاد عبد الباقي بأن المدعى عليه خارج السجن ولم يتم تبليغ لا عائلة المغدور ولا نقابة المحامين عن إخلاء سبيله…
حاولت التواصل مع والدة المدعى عليه وسؤالها على اي اساس ابنها خارج السجن ، هل اخلي سبيله بكفالة أو بسند إقامة…؟
فكان ردها لي (ابني القاصر لديه محامي اسأليه) طلبت رقم المحامي الأستاذ حسن الشعار ولكن لا جواب…
سؤالي اولاً للقضاء اللبناني اي قانون في لبنان معتمد عند غالبية القضاة ، قانون العدل ام قانون معارف المحامي السياسيين اصحاب النفوذ
(الواصل أكثر )..؟
قضية المحامي جهاد عبد الباقي مثلها مثل قضية ضحايا مرفأ بيروت لن تضيع ولن يضيع حق ورائه مطالب….
نحن لا نصدر أحكام على أحد ولكن من حقنا وحق عائلة جهاد وعائلات الضحايا ان يصلوا إلى الحقيقة وان ينال كل مجرم عقابه مهما علا شأنه….
لقضاة لبنان تذكروا اليمين الذي حلفتموه لصون العدالة والعدل ولانصاف الحق…!
وتأكدوا ان اضعتم عدالة الأرض فستحاكمكم عدالة السماء….
واخيراً وليس اخراً قضية المحامي جهاد عبد الباقي لن تموت ولن تنتسى وللحديث تتمة….!
خاص macario21 مارسيل راشد