الانسان في لبنان يتعرض للذل والسرقة في كل زاوية من هذا الوطن…

إنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم فيديوهات تظهر عدد من الشبان وهم يتعرضون لأبشع أنواع التحقير وذنبهم انهم يعملون ولو بالاعمال الشاقة كي لا يحتاجون احد …

بعض الشباب اللبناني يبحثون عن لقمة العيش بكرامة ومعهم بعض الأطفال السوريين ذهبوا للعمل في قطاف الكرز، وبعد أربعة أيام عمل جاء صاحب الأرض وإتهم الشباب بسرقة ساعة يد ونظارات شمسية ليتهرب من دفع أجورهم ولما اقسموا له أنهم لم يرونها ذهب وأرسل لهم مجموعة مسلحة ليتم بعدها ربطهم ووضع حبة بطاطا في فم كل شخص منهم وجلدهم بشرائط الكهرباء وتم نشر فيديوهات اما تسربت او تقصد من ظلم هؤلاء الشبان التسريب ….!

ليس اول ولا اخر ارباب العمل الذين يستغلون عمال او موظفين لفترة ويفتعلون معهم اشكالا كي يرحلوا دون بدل اتعاب ..
منهم من يتلاعب بمشاعر فتيات ليعملن معهم ويتحججون لاشهر بعدم استطاعتهم دفع الراتب كاملاً يعطوهن جزء وبعدها يختلقون اشكال معهن كي لا يسددون ما عليهم ومنهم من يشارك اقرب الاصدقاء بعمل ما ويأخذ منهم اموالا وبحجة العشرة والصداقة والثقة يؤجل الاوراق الرسمية التي تثبت حقهم وايضاً لسبب ما هو يفتعله يسرق حقهم ولا قانون يعترف لهم بهذا الحق لان لا اوراق تثبت ولا شهود تشهد … !

علمت عن كثيرين ضاع حقهم، منهم من لا يملك اموال ليتقدم بشكوى ضد من سرق عرق جبينه ، منهم من لا يثق بالقضاء ومنهم من تقدم بشكوى ولكن لا اثبات على كلامه فأقفل المحضر …

القانون لا يحمي المغفلين حسناً ولكن الا يوجد قانون يحمي الطيبين ؟
الا يوجد قانون يعاقب من لا انسانية لديه ولا ضمير ؟

الهذا المستوى وصلنا على هذا الكوكب ؟
الهذه الدرجة انعدمت الانسانية ودفن الضمير ؟
لكل من يسرق تعب الاخرين ويستغل ضعفهم او طيبتهم نقول …

حسبي الله ونعم الوكيل … حسبي الله ونعم الوكيل…
حسبي الله ونعم الوكيل

خاص macario21 مارسيل راشد

شاهد أيضاً

المقاومة بين الاتهام بالاستسلام واللوم على الصمود.. أين يقف دعاة السيادة؟

في ظل الواقع الراهن، حيث تتكشف ملامح الاتفاقيات التي أنهت المعارك الأخيرة، يبدو أن هناك …