في مشهد يُعد خرقًا واضحًا لقانون الصمت الانتخابي، أدلى النائب وضاح الصادق بتصريح سياسي من داخل مركز اقتراع في بيروت، دعا فيه بشكل مباشر إلى التصويت لصالح لائحة معينة، ما يشكل ترويجًا انتخابيًا صريحًا خلال فترة يُمنع فيها ذلك قانونًا.
ورغم أن النائب ليس مرشحًا، إلا أن القانون يمنع الترويج للوائح والمرشحين خلال فترة الصمت الانتخابي، خاصة داخل محيط مراكز الاقتراع. والأخطر أن التصريح سُجّل وبُثّ عبر وسائل إعلامية داخل المركز نفسه، ما يضيف خرقًا إعلاميًا إلى الخرق السياسي.
غرف الاقتراع ليست منابر للدعاية. وجود الكاميرات والميكروفونات بداخلها يهدد حيادية العملية الانتخابية وسريتها، ويضع علامات استفهام حول احترام الأصول القانونية. فهل تتحرك الهيئة المشرفة على الانتخابات لتُحاسب من خرق الصمت علنًا؟ أم تبقى المخالفات تمرّ كأن لا قانون ينظم؟
تصريحي بعد الإدلاء بصوتي في الانتخابات البلدية والاختيارية في ابتدائية علي بن أبي طالب.#بيروت #الانتخابات_البلدية pic.twitter.com/06lwvGMjV1
— Waddah Sadek – وضاح الصادق (@WaddahSadek) May 18, 2025