حل عيد الأضحى ولكن أضاحي المؤمنين لم تحضر …!

منذ سنوات والأضاحي في لبنان أصبحت بشراً تذبح كل يوم وجعاً على مساحة الوطن وكل يوم تزداد أكثر فأكثر حتى جعلوا من كل أيام السنة “أضحى” …!

جعلوا من الشعب أضاحي يذبحها جزارين بسكاكين عدة …!
أصبح حلول العيد على اللبنانيين خصوصاً غصة لطفل لن يرتدي ثيابه الجديدة ولن يختار لعبة انتظر العيد ليهديها له والده الذي أصبح عاطلاً عن العمل بسبب الفاشلين في ادارة شؤون الوطن … وأصبح العيد دمعة أم مطبخها فارغ من اللحوم والدجاج من الخضار والفاكهة وحتى من الخبز والملح ولا حيل لها لتحضر سفرة العيد التي تجمع العائلة ولو من الحواضر (حواضر البيت) فلا حواضر في أغلب منازل اللبنانيين فكيف ستجمع وعلى ما تجمع العائلة غير المحبة إن عاد في القلوب مكاناً للحب أو الفرح إن عادت للمشاعر الجميلة مكان …؟!

ماذا فعلتم بالوطن …؟
توهمون الشعب بأنه يستطيع أن يمرر الأزمة باستغنائه عن الكماليات وما هي الكماليات في القرن الواحد وعشرون …؟
يا أيها الجزارين بالوطن وبحياة الشعب ما عاد في الوجود شيء اسمه كماليات كل شيء هو من الأساسيات في حياة البشر الهاتف والسيارة والانترنت والثياب وكل ما أنتم ترونه كماليات هو من أساسيات الحياة أصبح في الألف الثالث بعد الميلاد … فلن نعيش كما عاش الإنسان في الألف الثالث قبل الميلاد …!

يا أيها هالمسؤولين عن كل ما وصل إليه الشعب من تفقير بسبب سرقاتكم وفسادكم وفشلكم الا تخافون من يوم المحاسبة …؟

إن كنتم تظنون أنه لن يجرؤ على محاسبتكم أحد ولن يحاكمكم أحد فأنتم مخطئون …!
ستتحاسبون يوم مماتكم عن كل دمعة ذرفها مظلوم إن لم تتحاسبون على الأرض ومن الشعب الذي أذللتموه…

يا أمراء الشجع والبطر كفوا عن ايهام الجماهير بأنكم تحسنون اليهم وتتعاطفون مع أوضاعهم التي أنتم صنعتموها بفسادكم واجرامكم …

ستتعاقبون على اذلالكم للإنسان وأفسادكم للأرض التي صنعها الرب صورة عن الجنة وأنتم جعلتموها قطعة من جهنم ..!

فالله سيعاقبكم في النهاية لأن الله خير حافظاً لدعوات المظلومين ولو قضيتم ما تبقى من عمركم تستغفرون على ما فعلتموه فلن يغفر لكم لأن دموع الأمهات والأطفال والشيوخ دموع كل إنسان موجوع صداها أكبر …!
خاص: Macario21 مارسيل راشد

شاهد أيضاً

السنوار: شهيد المقاومة الذي قاتل حتى اللحظة الأخيرة

في ظل الحرب المستعرة في غزة، تتواصل الإشاعات والادعاءات حول ما يحدث على الأرض. وبينما …