عيد المقاومة والتحرير يعتبر مناسبة وطنية تحتفل بها كل الشرائح اللبنانية، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية أو الدينية.
إن الاحتفال بهذا العيد يعكس رغبة الشعب اللبناني في توحيد الجهود لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن، سواء كانت احتلالا خارجيا أو فسادا داخليا.
يجب أن نفهم أن تمثيل بعض الكنائس لحزب الله في هذه المناسبة لا يعني بالضرورة الاعتراف بالحزب بديلا عن الدولة.
إنه واجب على كل لبناني أن يعايد أخوه اللبناني في هذا العيد، هو عيد الوطن عيد عودة أرض الجنوب لأحضان الوطن ومن واجب كل مواطن الاعتراف بأن الشعب الجنوبي، والجيش اللبناني، وحزب الله وقبلهم الشيوعي، والقومي وسواهم، الجميع ساهم في تحرير الأرض وعمل على انسحاب العدو عن الأراضي اللبنانية.
فلتصمت أصوات النشاز في لبنان، ولتخرس كلمات التفرقة، ولنعمل جميعنا على توحيد الوطن، ولنعش شعب واحد سيد حر على أرضه.
كفانا انقسامات لم تأت على لبنان إلا بالدمار الشامل على كل الأصعدة من هجرة الأدمغة، إلى إفقار الشعب، إلى عودتنا للعصور الجاهلة. بعد أن كان لبنان الرائد في العلم والثقافة وناشر للحرف.
خاص macario21 كلادس عون