الجمهورية
غادر أحد النواب من تكتل نيابي كبير بيروت لفترة طويلة بعدما تعرّض “للخيانة” من رفاقه نتيجة إنتخابات إحدى اللجان النيابية.
أدّى تدخّل مرجع حكومي كبير الى تجميد أحد المراسيم بانتظار إعادة النظر بمضمونه ليكون منطقياً وواقعياً.
راهن مصدر واسع الاطلاع بقوة على أن لا حكومة ستُشكّل أياً يكن إسم الرئيس المكلّف وأن الختم بين يدي رئيس الجمهورية لن يسلّمه مجاناً قبل أشهر من انتهاء ولايته.
اللواء
يخضع ملف تسمية الرئيس الذي سيكلف تأليف الحكومة، لاتصالات بعيدة عن الأضواء لترتيب موقف إقليمي متناغم مع التأييد الأميركي.
تواجه مديريات في وزارة حساسة وسيادية صعوبات جدية في توفير تغطية مالية لتشغيل المولدات الضرورية لتأمين الطاقة.
تكاد الاتصالات تنعدم بين مسؤول سابق يقيم في الخارج وشخصيات مرجعية كانت في الإطار نفسه لمرحلة ما قبل إجراء الانتخابات.
نداء الوطن
رأت جهات متابعة أن السفير نواف سلام يتحمل مسؤولية تردده وعدم إقدامه وانتظاره أن تأتيه رئاسة الحكومة على طبق من فضة، بدل أن يبادر ويقوم بحملة اتصالات سياسية بحيث يبدو وكأنه غائب عن السمع وحاضر في التسمية.
لوحظ أن زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية إلى لبنان تأتي بعد ستة أشهر على زيارة رئيسها في الخارج خالد مشعل، وقد فتحت له أبواب أقفلت أمام مشعل لا سيما لقاؤه مع الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله والإنفتاح على النظام السوري.
بعدما كان يحكى قبل الإنتخابات عن كتلة سيادية كبيرة يبدو أن الأمر اقتصر على اجتماع النواب ميشال معوض وأشرف ريفي وفؤاد مخزومي وأديب عبد المسيح في كتلة سيادية واحدة ويحكى عن حسابات رئاسية وراء هذا التشظي.
الأنباء
توجهات بعض القوى السياسية توحي بأن المراوحة سترافق البلد في الأشهر المقبلة.
ما شهدته الساعات الماضية ما هي الا مسرحية قضائية اعلامية مسيئة بحق صورة البلد قبل أي شيء اخر.
البناء
تنقل مصادر نيابيّة امتعاض النائب السابق وليد جنبلاط من الطريقة التي انتهت إليها إدارة نجله تيمور والنائب وائل أبو فاعور لتسمية رئيس مكلّف بعدما ظهرت الخفّة التي بُني عليها قرار تسمية السفير نواف سلام بداعي أنه طلب سعوديّ، خصوصاً بعد موقف القوات اللبنانيّة والمعلومات المتداولة عن دور النائب مارك ضو في قرار الكتلة.
أبدت مصادر في الاتحاد الأوروبيّ وحلف الناتو خشيتها من إقدام موسكو على فرض عقوبات على ليتوانيا يعقبها حصار تجاريّ بحري لتفتيش السفن التجارية التي تعبر إليها رداً على قرار ليتوانيا منع الانتقال السلس للبضائع الذاهبة من روسيا إلى كالينينغراد والحصار البحريّ التجاريّ لا يمكن توصيفه بإعلان حرب.