أكّد عضو هيئة الرئاسة في “حركة أمل” النائب قبلان قبلان، أن “هناك خوف من اللقاء والحوار وكأنه بعد هذا الحوار سيسقط ما يطح البعض لتحقيقه، قائلاً نحن قمنا بما يتوجب علينا وننتظر كيف ستخرجون البلد من هذه الأزمة، ومن يملك حلاً فليقدمه للناس”.
وأكد، أن “الخطوة الأولى لإخراج البلد من أزماته هي بانتخاب رئيس للجمهورية وانتظام عمل المؤسسات الذي تنتظره الكثير من الملفات وأولها مع القطاع الرسمي والدواء هي الودائع التي تبخرت، ولن نسمح بحماية المصارف على حساب أموال المودعين التي هي خط أحمر والمسألة محسومة”.
وتطرق قبلان للحديث عن الصعوبات التي تواجه القطاع التربوي خلال رعايته الاحتفال التكريمي للطلاب الناجحين في شهادة الثانوية العامة، قائلاً: أن “هذا القطاع يعاني من أزمة محدقة وخطيرة على مستوى المدرسة الرسمية والمعلمين والجامعة اللبنانية، حيث نأمل جميعاً أن يكون القطاع الرسمي حاضناً للجميع وعلى المستوى الخاص يلزمنا الكثير من وسائل الولوج المادية وغيرها”.
وأضاف، أننا “اليوم نعاني في كل المراحل الدراسية معاناة كبرى ومسؤولية الدولة أن ترعى القطاع العام وتهيِّئ لطلابها كل الوسائل المطلوبة نحو العمل والتعلم والتخرج”.
وتابع قبلان، “هذا البلد الذي يعاني اليوم من أزمة حقيقية، استطاع سابقاً ردع العدو أكثر من مرة وطرده من أرضه وواجه الكثير من الصعوبات حتى التحرير ولم يستسلم وفشل مخطط العدو ولم ينجح رغم استخدامه كافة أنواع الأسلحة، فكان الجزء الأكبر الذي هزمه هو المجتمع بكل مكوناته والآن تريد “اسرائيل” الانتقام منهم ، وها قد ذهبوا الى حرب من نوع جديد، عبر الحصار والعقوبات واقفال كل منافس الهواء في البلد ومحاولة خنق الشعب لكي يستسلم”.
واستكمل، “هذا الشعب لن يستسلم بالضغط المالي والسياسي، وهناك من لم يتعلم أن اسرائيل لا تعمل لمصلحة أحد في الداخل ولا تقدم هدايا مجانية، مؤكداً أن تفاهم اللبنانيين مع بعضهم البعض هو الكفيل بإخراج لبنان من أزماته الكثيرة”.
وختم قبلان، “سابقًا عندما خلت سدة الرئاسة، اتفق كل العالم على انتخاب رئيس للجمهورية إلا فريقين يتحكمان بمفاصل المجتمع رفضا الانتخاب واليوم هم نفسهم لا يريدون انتخاب الرئيس، نفس الأشخاص ونفس الأسماء يتمسكون بالرفض ولا يريدون الحوار، فلماذا هذا الخوف من الحوار؟”.