رد عضو كتلة “الجمهورية القوية” النائب غسان حاصباني على المواقف التي أعلنها ميقاتي من الإستحقاق الرئاسي متمنيًا أن يبقى الرئيس نجيب ميقاتي، إنطلاقًا من موقعه الرسمي، على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين، وألا يتبنى وجهة نظر تشكل إنقسامًا واسعًا لجهة تبنيه مبادرة الرئيس نبيه بري الحوارية.
وفي حديث لصحيفة “نداء الوطن”، سأل: “هل يقبل الرئيس ميقاتي بطاولة حوار تعالج مسألة تأليف الحكومة عندما يتعذر تأليفها بسبب الممانعة ودورها؟”
واستغرب حاصباني إتهام القوى المسيحية بعرقلة الإصلاحات المطلوبة للتعافي من خلال عدم التشريع، خاصة أن الحكومة لم تتمكن من إنجاز مشاريع القوانين المطلوبة كافة لتطبيق الخطط المطروحة من قبلها، ولم تتمكن من ترجمة إتفاقها الأولي مع صندوق النقد إلى نصوص حتى الآن، خاصة في ما يتعلق بإعادة هيكلة القطاع المصرفي والإنتظام المالي، كما لم تقم الحكومة بأية خطوة إصلاحية لتخفيف الإخفاقات في القطاع العام مثل ضبط الحدود والإلتزام الضريبي في كافة المناطق وتطبيق الإصلاحات في الكهرباء والإتصالات والمرافىء وغيرها، بل عمدت إلى اقتراح زيادات في الضرائب تقع على عاتق الفئات الملتزمة فقط.