عُقِد الجمعة الماضي، الاجتماع الأول للّجنة المشتركة بين حزب الله والتيار الوطني الحر للبحث في اللامركزية الإدارية.
وعلمت “الأخبار” أن النقاش كانَ عاماً، تبادل فيه الطرفان وجهات النظر، وبدا واضحاً خلال الجلسة التي استمرت نحو ساعتين أن التيار الوطني الحر متمسّك بمشروع الوزير السابق زياد بارود مع التعديلات التي أدخلتها اللجنة النيابية المشتركة التي أقرّت حوالي 65 مادة منه، يُمكن تجاوزها وعدم الدخول في نقاش جديد حولها، بينما تحدّث وفد الحزب عن بعض النقاط بمعزل عن التعديلات، ولا سيما في ما يتعلق بتقسيم الأقضية، خصوصا بشكل طائفي.