اعتبرت أحزاب ومجموعات معارضة (الكتلة الوطنية، خط أحمر، تقدم، لقاء الشمال 3، ائتلاف انتفض للسيادة والعدالة، عكار تنتفض) ، في بيان، أن “أي حوار يكون نافعا وليس ضارا حتى إن لم يثمر، انما شرط الحوار، ان يحصل بالتوازي مع عمل المؤسسات واحترام المواعيد والاستحقاقات الدستورية، فهذا لا يلغي ذاك، أما أن يكون الحوار وسيلة لتحقيق أهداف تناقض الديمقراطية والدستور، فذلك ابتزاز مرفوض”.
ورأت ان “كل الحوارات التي حصلت في الماضي القريب كانت نتائجها تنصل فريق الممانعة من تعهداته، ومزيدا من قضم الدولة ومؤسساتها لحساب حزب الله ومشروعه الاقليمي، مما ادى الى عواقب مدمرة على البلد واللبنانيين، علما ان من يدعو الى الحوار اليوم، هو طرف تسبب بأزمة شل الدستور وتعطيل جلسات الانتخابات الرئاسية. لذلك نتوجه لصاحب الدعوة بواجب التعهد بالالتزام بالدستور، والتطبيق المباشر والفوري للمواد 49، و74 و75 منه؛ وبالتالي تحديد موعد لعقد جلسة انتخابية بدورات متتالية والتوقف عن تعطيل النصاب، ومحاولات فرض مرشح بعينه”.
وختمت: “الحوار يتم خلال الدورات الانتخابية في المجلس النيابي بين الكتل، للوصول الى انتخاب رئيس يدعو الى حوار وطني بعد انتخابه تحت عنوان استعادة الدولة وسيادتها على كامل قرارها واراضيها”.