لفت الصحافي حسان الحسن إلى أن “وظيفة الجيش اللبناني ليست التدخل في أحداث مخيم عين الحلوة منعاً لتكرار سيناريو نهر البارد، والواقع يشير إلى ضعف دور حركة فتح وعملية التهدئة ليست بالأمر الهين وقد تأتي أو تخرج الإشتباكات بنتائج كارثية”.
وأضاف في حديث لـ”الجديد”، “رئيس فرع المخابرات في الجيش في الجنوب استخدم لهجة حادة مع حركة فتح لتهدئة الوضع ونحن لسنا طرف ضد فتح بل نعمل على توصيف المشهد في المخيم، وحزب الله وحركة أمل يتدخلان وهما خلف الهدنة السابقة وإذا فتح أرادت استكمال المعركة سيُصار إلى تدمير المخيم”.
وتابع، “قوى المعارضة تُصوّب على المبادرة الفرنسية ولكنها لم تغير شيئاً حتى الآن، واللقاء بين النائب محمد رعد وقائد الجيش لم يسفر عن قرار رسمي وحتى عن خطة بديلة وحتى الساعة مرشح حزب الله هو سليمان فرنجية”.
وأكّد أن “الحوار هو وسيلة ممهّدة وصولاً إلى اسم مُتفق عليه وممكن لاحقاً أن نقول أن مبادرة بري “غير ميثاقية”، المسيحيون هم المعنيون بملف رئاسة الجمهورية وطالما أنهم لن يلبوا دعوة بري فمبادرته غير ميثاقية”.
وأشار إلى أن “أحد القياديين في حزب الله كشف عن وجود مرشح جديد لرئاسة الجمهورية”.