لفت وزير الخارجية الإيراني، في ختام زيارته إلى لبنان، إلى أن “العلاقات بين طهران وبيروت عريقة واستراتيجية وممتازة، ونتابع ما يجري بلبنان ونستمر بدعمنا لمحور المقاومة”.
وقال عبد اللهيان، في مؤتمر صحافي من السفارة الإيرانية: ” لطالما أثبت قادة المقاومة والقادة السياسيين بلبنان عملهم لمصلحة البلد”.
وأضاف، “نرصد تماماً أي تدخل خارجي من شأنه أن يؤثر على أي قرار سياسي داخلي”.
وأردف، “موضوع الانتخابات الرئاسية موضوع داخلي لبناني”.
وأشار إلى أن، “انطلاقاً من توجه الرئيس الإيراني انطلقت سياسة الانفتاح على دول المنطقة”.
وعن عودة العلاقات مع السعودية، قال عبد اللهيان: “نؤيد عودة العلاقات إلى حالتها الطبيعية مع السعودية وهناك حوار مع دول أخرى لعودة العلاقات”.
وتابع، “هناك دول خفضت مستوى علاقاتها مع إيران بعد قرار الرياض قطع العلاقات مع طهران”.
وأضاف، “خلال لقاءاتي مع المسؤولين السعوديين سمعت مقترحات تتعلق بالشؤون الإقليمية ومنها اللبنانية”.
وإستطرد، “نعتقد أن عودة العلاقات الإيرانية السعودية إلى حالتها الطبيعية ستؤثر إيجاباً على الملفات الإقليمية ومن ضمنها لبنان”.
وأردف، “سمعت من قادة الفصائل الفلسطينية أن المقاومة الفلسطينية أكثر قوة واستعداداً من أي وقت مضى”.
وفي موضوع قبول الهبات الإيرانية، قال عبد اللهيان: “بحاجة إلى قرار من السلطات اللبنانية”.
وأضاف، “فور قبول الهبة إيران مستعدة لإرسال الفرق الفنية والتجهيزات لإنشاء معامل للطاقة بقوة 2000 ميغاوات”.
وأكّد أن “قادة أنصار الله وقادة اليمن هم الذين يتخذون القرارات المتعلقة بهذا البلد”.