هذا ما يخشاه برّي!

كتب أنطوان غطاس صعب في “اللواء”:

يُشير المراقبون إلى أهمية ما سيعلنه رئيس المجلس النيابي نبيه برّي في ذكرى تغييب الإمام السيد موسى الصدر آخر الشهر الحالي، وخصوصاً أن الرئيس بري يشير أمام أصدقائه والمقرّبين منه إلى أنه بعد أيلول هناك استحالة لإنتخاب الرئيس، ولهذه الغاية يجهد وبالتواصل والتنسيق مع المعنيين في الداخل والخارج من أجل إنتخاب الرئيس خلال أيلول وأقلّه إلى منتصف تشرين قبل أن ينفجر الوضع الإقتصادي والإجتماعي، وبناءً لمعطيات عن صعوبة وضع المنطقة والتطورات الحاصلة في سوريا والتي بدأت تنذر بإرتداداتها على لبنان من خلال العصيان والتظاهرات في محافظة السويداء، وما يجري في درعا وسط تقارير بأن الأميركيين قد دخلوا على الخط بقوة ويمكن أن ينسحب ذلك على الداخل اللبناني.

ويعتبر هؤلاء أن الإتصالات جارية من أجل إعادة ربط الأمور من جديد وخلط الأوراق رئاسياً، وأن تحصل التسوية حتى لو لم يرضَ بعض الأفرقاء بمن سينتخب رئيساً للجمهورية، إنما المجتمع الدولي وتحديداً اللقاء الخماسي يصرّ على إنتخاب الرئيس في أقرب وقت ممكن في ظل الأجواء والظروف الراهنة التي تحيط بلبنان والتي أضحت تنذر بحصول تطورات أمنية في المخيمات وخارجها بفعل الإشكالات المتنقلة، وبناء على أجواء تشي بأن الأمور صعبة ومعقّدة أمنياً في هذه المخيمات مع تهديدات رئيس العدو الإسرائيلي لقادة حماس ووصول بعض القياديين من حماس إلى الداخل اللبناني وتحديداً للمخيمات، ما يعني أن الأمور صعبة ومعقّدة وعلى هذه الخلفية تنشط الإتصالات لتسهيل الإستحقاق الرئاسي.

شاهد أيضاً

لبنان يُثبّت شروطه: انسحاب كامل أو استمرار المواجهة

علمت صحيفة “الأخبار” أن النقاشات الليلية في السفارة الأميركية حول مسوّدة الاتفاق تناولت بنوداً عدة …