نشرت منظمة العفو الدولية على منصة “اكس” التالي:
حمل فلسطينيون يوم أمس عشرات التوابيت الفارغة وسط مدينة نابلس ضمن مظاهرات لإحياء اليوم الوطني للمطالبة بالإفراج عن جثامين حوالي 400 فلسطيني تحتجزها السلطات الإسرائيلية لاستخدامها كأوراق تفاوض.
ومن بين الفلسطينيين الذين تواصل السلطات الإسرائيلية احتجاز جثامينهم خضر عدنان الذي توفي في السجون الإسرائيلية قبل حوالي أربعة أشهر لتُحشر أسرته كمئات الأسر الأخرى في دهليز مؤلم. وهكذا فإن نظام الفصل العنصري الإسرائيلي بما يفرضه من قمع وهيمنة يلاحق الفلسطينيين حتى بعد موتهم.
يتحتم على السلطات الإسرائيلية إنهاء هذه الممارسة اللاإنسانية لأن جثامين الموتى ليست أدواتٍ سياسية ولأن الجميع يحق لهم رثاء أحبتهم بكرامة وإنسانية.
انهوا الفصل العنصري الاسرائيلي