قدمت الممثلة المصرية ليلى علوي اعتذاراً رسمياً لرئيس مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، لعدم حضورها المهرجان الذي اختارها شخصياً لتكريمها، بجانب شخصيات مصرية وعربية وخليجية وأجنبية، سيتم تكريمها أيضاً.
ويأتي هذا الاعتذار، بعد الجدل وتباين الآراء والهجوم الذي تعرضت له في الساعات القليلة الماضية، عقب الإعلان عن تكريمها في مهرجان يتعلق بالمسرح، مستشهدين بقلة أرشيفها المسرحي، فلم تقدم علوي سوى 9 مسرحيات خلال مسيرتها الفنية، وهي “بكالوريوس في حكم الشعوب” عام 1978، مع نور الشريف، ويحيى الفخراني، و”8 ستات” عام 1978، و”عش المجانين”، عام 1979، و”الدنيا مقلوبة” عام 1981، و”واحد في المليون” عام 1982، و”البرنسيسة” عام 1984، و”ابتسامة وراء القضبان” عام 1986، و”الجميلة والوحشين” عام 1996.
وأشارت علوي في رسالة اعتذارها التي وجهتها لرئيس المهرجان إلى أنها مضطرة لعدم حضور المهرجان لوجودها خارج مصر، وارتباطها بأعمال فنية، موجهة رسالة شكر وتقدير وامتنان لزملائها وصناع المسرح والقائمين على هذا الحدث الذي وصفته بالعريق.
وكتبت علوي بياناً رسمياً جاء فيه “الدكتور سامح مهران رئيس مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي والسادة الأفاضل أعضاء اللجنة العليا القائمين على المهرجان بعد التحية وفائق الاحترام والتقدير، نظراً لظروف خارجة عن إرادتي متعلقة بارتباطات فنية وسفر ترتب عليها اضطراري للاعتذار عن التكريم الذي كنت أتمنى الوجود في القاهرة لاستلامه من حضراتكم وتشرفت به كثيراً”.
وتابعت: “يبقى المسرح دائماً هو البيت الأول للفنان الذي يتلمس منه حب الجمهور المباشر له، وتبقى خشبة المسرح لها مكانه خاصة لأي فنان، فهي مصدر الطاقة بالنسبة لي الذي اشتقت له كثيراً، وحقيقي ممتنة للتقدير ولوجودي وسط زملائي من الفنانين والصناع في حدث عريق، جزيل الشكر والتقدير”.
على جانب آخر، يشارك في المهرجان بنسخته الـ 30 والمقررة إقامتها في الفترة من 1 إلى 8 أيلول المقبل، 19 مسرحية من مصر، ومختلف الدول العربية والأجنبية مثل الإمارات، والسعودية، والعراق، وتونس، وجورجيا، واليونان وغيرها.
ويكرم المهرجان بجانب ليلى علوي، المصريين، المخرج خالد جلال، والمخرج ناصر عبد المنعم، ومصمم الإضاءة والديكور حازم شبل، والناقد جلال حافظ، ومن العرب المخرج الإماراتي محمد العامري، والفنان السعودي سلطان البازعي، والفنان العراقي عواد علي، إضافة إلى الفنانة الأوغندية أسيموي ديبورا وأستاذ الأداء المسرحي جيلس فورمان من إنجلترا.