شددت مصادر في القوات والكتائب على أن أي عقد حوار يطرحه لودريان مع حزب الله سيكون مرفوضًا.
وأكدت لصحيفة “الأخبار” الإكتفاء بما ورد في البيان بشأن الرسالة الفرنسية، قائلة: :لسنا في صدد إرسال أجوبة خطية للمبعوث الفرنسي، على أن يصار إلى تأكيد الموقف في الوقت المناسب عندما يحط لودريان في بيروت وتتم الدعوة إلى لقاءات عمل ثنائية وليس إلى حوار موسع.”
أما التيار الوطني الحر، فتعامل بإيجابية مع الدعوة للحوار.
وبحسب المصادر، ناقش رئيس التيار جبران باسيل المسألة مع النواب أمس وجرى التوافق على إبلاغ الموفد الفرنسي بثلاثة شروط: حصر الحوار بالملف الرئاسي، وضع مدة زمنية محدودة له، وأخذ تعهد مسبق من رئيس مجلس النواب نبيه بري بعقد جلسات إنتخاب متتالية في حال فشل الحوار.
كذلك، أفادت معلومات بأن الثنائي أمل وحزب الله سيناقش رسالة لودريان لاتخاذ القرار المناسب بشأنها، إنطلاقًا من التركيز على جوهر الأمور وليس شكلياتها، وهو أيضًا ما أكده عدد من النواب المستقلين كعبد الرحمن البزري وشربل مسعد وبعض نواب “التغيير” الذين لم يحددوا موقفًا من الرسالة.