شكت المصادر المتابعة العاملة على إستسراع إنتخاب رئيس الجمهورية بأن يكون إنتخابه نهاية مطاف لبنان مع الأزمات، في ظل المساومات السياسية الحاصلة على مستوى “حزب الله” و”التيار الوطني الحر” والتي لا تطمئن الأجواء العربية، حيث تبلغ من يعنيهم الأمر بأنه لا مساعدات ولا ودائع مالية للبنان وفيه، إنما جل ما يمكن تقديمه تمويل بعض المشاريع الصغيرة والملحة وتحت الإشراف المباشر للدولة الداعمة.
وبحسب ما أفادت المصادر لصحيفة “الأنباء الكويتية”، فإن مشروع اللامركزية الموسعة الذي تقدم به باسيل إلى “حزب الله” مجرد مناورة غايتها الإطاحة بإتفاق الطائف، علمًا أن القريبين من “حزب الله” لا يرون للحزب مصلحة في حصر نفوذه وسلاحه في البقعة الشيعية بعدما توصل الى بسط سلطته ونفوذه على كل لبنان.
وتتضمن الورقة السياسية لباسيل، والتي هي محور مباحثاته مع “حزب الله”، المطالبة بالتطبيق الفوري للامركزية الإدارية والمالية الموسعة وإصدار المراسيم التطبيقية الخاصة وبإقرار الصندوق السيادي لعائدات النفط والغاز.