وصف النائب عن كتلة “التنمية والتحرير” محمد خواجة البيان الختامي الصادر عن اجتماع اللجنة الخماسية في الدوحة بأنه حمال أوجه، حيث سمح بقراءات مختلفة، لاسيما فيما يخص موضوع الحوار. أما الحديث عن فرض عقوبات فهو لم يحمل جديدا، وقد سبق أن هددت أكثر من جهة دولية متابعة للاستحقاق الرئاسي باستخدام سلاح العقوبات لتسريع عملية الانتخاب”.
ورأى خواجة في تصريح لـ”الأنباء” الكويتية، أن “البيان يشير الى أن ظروف إنتاج حل خارجي للاستحقاق الرئاسي لم تنضج بعد، وأن الحل ليس قريبا، ما يوجب علينا كقوى سياسية فاعلة وكتل نيابية الذهاب الى الحوار فيما بيننا للتفاهم حول المسائل الخلافية، وفي مقدمها مسألة انتخاب رئيس للجمهورية، مع تقديرنا للأصدقاء والأشقاء الذين يمدون لنا يد المساعدة”.
واعتبر خواحة أن “لبنان أمام مجموعة أزمات كبرى، وكلما طال أمد الشغور الرئاسي وعدم الانتظام الدستوري والمؤسساتي، تزداد هذه الأزمات؛ لذلك أعتبر أن انتخاب الرئيس هو المدخل لبداية الحلول، وفي ظل التوازنات القائمة في المجلس النيابي يستحيل لأي فريق إيصال مرشحه الى سدة الرئاسة”.