أكّد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب أنّ “عدم الإستقرار السياسي والإقتصادي وسقوط العملة الوطنية تشكل الأرضية المناسبة لإنعدام الأمن الاجتماعي وتسرع بسقوط المجتمع ونهايته”.
وفي مجلس عاشورائي، أحيا رئيس مجلس النواب نبيه بري خلاله الليلة الأولى من عاشوراء، لفت الخطيب إلى أنّ “لبنان للأسف تتوافر فيه كل هذه العوامل، ولأن الاستقرار السياسي يُشكل المدخل الإجباري للإصلاح والإستقرار السياسي منوط بالتوافق بين القوى السياسية، فهي مطالبة بالإسراع بالتوافق فيما بينها على إنتخاب رئيس للجمهورية والخروج من حالة المراوحة السائدة بتقديم المصالح الوطنية على الفئوية والشخصية”.
وأشار إلى أنّ “الإستمرار في هذه المراوحة مع ما يعانيه المواطنون وما تتعرض له المؤسسات ليس إلا تعبيراً عن عدم المسؤولية الوطنية والسقوط الأخلاقي”.
واعتبر الخطيب أنّ “الغالبية العظمى من الشعب اللبناني يا دولة الرئيس على يقين أنّكم لم تألوا جهدًا لجمع كلمة اللّبنانيين على كلمة سواء لإنقاذ الوطن من مآزقه التي يتخبط بها”.
وأمل أن “تلاقي جهودكم في نهاية المطاف موقفاً إيجابياً قبل أن تضيع الفرصة ونبحث عن وطننا في مزابل التاريخ كما حذّر إمام الوطن والمقاومة الامام الصدر لإنقاذ لبنان وانقاذ القوى المغامرة ذاتها من نفسها”.
الوكالة الوطنية