أدّى التلوث الناتج عن الثورة الصناعية والانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري الى جعل العالم مكانًا “أكثر خطورة” لنشأة الأطفال، وفق دراسة جديدة نشرتها صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.
وخلصت الدراسة إلى أنه إذا استمر ارتفاع درجة حرارة الكوكب في مساره الحالي، فإن الأطفال بمتوسط عمر 6 سنوات، سيعيشون ثلاثة أضعاف عدد الكوارث المناخية التي عاشها أجدادهم.
وسيشهد الجيل الجديد ضعف عدد حرائق الغابات، وأكثر من 1.7 مرة عدد الأعاصير المدارية، و3.4 مرة عدد فيضانات الأنهار، و2.5 مرة تراجع المحاصيل و2.3 مرة عدد حالات الجفاف، مقارنة بأي شخص ولد عام 1960.
ووفقًا للدراسة، فإنه إذا لم يتفق زعماء العالم على سياسات “أكثر طموحا” عندما يجتمعون في القمة المقبلة للأمم المتحدة للمناخ في غلاسكو باسكتلندا، سيشهد الجيل الجديد ما معدله خمس مرات أكثر من الكوارث، قياسا بما لو عاشوا قبل 150 عاما.
ومن المتوقع أن يعيش الأطفال في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى موجات حرارة تزيد بمقدار 50 إلى 54 مرة عن موجات الحر التي عاشها من ولدوا في عصر ما قبل الصناعة.