أكد وزير الاتصالات جوني القرم، أن هناك اتجاهاً لرفع الأسعار، مشيراً إلى أن القرار يتم تحضيره في الوزارة، “لكننا لسنا من يتخذ القرار، بل يحتاج إلى موافقة مجلس شورى الدولة بداية، ثم إقراره في مجلس الوزراء”.
وفي حديثٍ لـ “الشرق الأوسط” أشار القرم إلى أن, “الاقتراح يقضي برفع الأسعار نحو 7 مرات عما هي عليه الآن”, وقال: “نحن مجبرون على رفع الأسعار بعدما باتت الأسعار الحالية لا تغطي الكلفة”.
وأضاف, “لا نريد لقطاع الاتصالات أن يصبح عاجزاً مثل قطاع الكهرباء، بعدما لم تعد سياسة الدعم قائمة في الدولة”.
وكانت أسعار الإنترنت تضاعفت بداية في تموز الماضي، مرتين ونصف، إذ كانت مسعرة على سعر صرف 3700 ليرة للدولار الواحد، بينما يصل سعر صرف الدولار الآن إلى نحو 95 ألف ليرة, وإذ أكد القرم “أن لا علاقة لنا بموزع الإنترنت في الأحياء الذي يتقاضى بالدولار الأميركي”.
وأوضح القرم أن, “الباقات الجديدة التي تُباع بنحو 60 ألف ليرة الآن (0.7 دولار)، وهي باقة الـ80 غيغابايت من الإنترنت، سيصبح سعرها نحو 420 ألف ليرة (4.5 دولار)، نافياً في الوقت نفسه أن تؤثر الأسعار على أصحاب الدخل المحدود”.
وختم القرم قائلاً: “المشتركون بباقتي 80 و100 غيغابايت، يشكلون الآن 50 في المائة من مشتركي الإنترنت عبر أوجيرو، وبالتالي لن يتأثروا بالأسعار الجديدة”.