وزعت إدارة مستشفى بشري الحكومي بيانا “بعد التداول بقسيمة تشير إلى إستفادة المستشفى من هبة من المازوت عبر شركة “AMANA”، فأوضحت أن “المستشفى يستفيد عند إنقطاع التيار الكهربائي من إشتراك الكهرباء من “شركة مولدات بشري”، عبر إتفاقية معقودة منذ عشرات السنين”، وذكرت أن “معظم المؤسسات والدوائر الرسمية والعسكرية تستفيد من إشتراك الكهرباء من شركة مولدات بشري. وقد أعلمنا صاحب شركة مولدات بشري عبر إتصال هاتفي بتاريخ 22/09/2021 عند الساعة الواحدة والنصف ظهرا، أنه طلب كمية من المازوت من المصفاة لتشغيل مولداته، معتمدا على مقولة ان المستشفى هو مستفيد أساسي وأي تقنين يضر في الدرجة الأولى بمصلحة المرضى، وطلب منا تأكيد هذا الموضوع في حال سئلنا، فأشرنا إيجابا لأن هذا الأمر صحيح وواضح. وعند الساعة الرابعة عاود الإتصال بنا لنعطي تأكيدا أن المستشفى يستفيد من خدمات شركة مولدات بشري لأن كل الدوائر الأخرى مقفلة في هذا الوقت، وهذا ما حصل من دون ذكر إسم المستشفى على أي أيصال أو ورقة ودون وجود أي ختم رسمي بإسم المدير أو المستشفى، وللصدفة طلبنا نسخة عن الإيصال المحرر والتي تثبت أن إسم مستشفى بشري الحكومي أضيف بوقت لاحق (وهذا تزوير علني) وحتى من يمعن النظر يستطيع رؤية الفرق في اللون والخط”.
اضافت: “إنتشر عبر وسائل التواصل الإجتماعي فيديو يظهر مكان تعبئة المازوت وهو مجمع شركة مولدات بشري ويظهر في الفيديو أيضا صاحب المولدات، بينما خزانات المستشفى موجودة في حرم المستشفى الذي يقع في مكان مختلف تماما، ألم ينتبه المصور أنه لا وجود لمستشفى في مكان إلتقاط الصور والفيديوهات؟ إذا فالمازوت المذكور هو لشركة مولدات بشري وليس للمستشفى، المستشفى هو زبون من بين المئات الذين يستفيدون من خدمات الشركة”.
وشددت على أن “أي هبة للمستشفى مهما كان نوعها لا تقبل إلا بموافقة مجلس الإدارة وإدارة المستشفى مجتمعين، ويتم ذلك عبر ثلاثة طرق لم تحصل أي واحد منهم في قصة المازوت، إما بطلب موجه من المستشفى عبر رئيس مجلس إدارتها أو مديرها حصرا، وإما بكتاب موجة من الواهب إلى مجلس الإدارة يبين من خلاله نوع الهبة ويتم عرضه على مجلس الإدارة، إما بشكل مباشر عبر وزارة الصحة العامة”، مؤكدة انها تحتفظ بحقها القانوني “تجاه أي شخص قرر إضافة إسم المستشفى أو استعمالها من دون حق”.