شدد النائب شامل روكز في جلسة مناقشة البيان الوزاري أن “ما يُسمّى بحكومة “معاً للإنقاذ” تعكس ذهنية طبقة سياسية امتهنت إيهام المواطنين الرغبة في العمل بينما هي شكل مقنّع وقبيح لتسويات مقيتة”، واضاف: “طبقة سياسية نجحت في إعادة إنتاج نفسها بعدما غدت منتهية الصلاحية وتسببت بانهيار البلد وها هي تطرح نفسها كمنقذ وتطلب ثقتنا فكيف لنا أن نثق بمن أمعن في ظلمنا وتغاضى عن آلامنا ليعود ويتحفنا بهكذا تشكيلة في مضمونها انفصال عن الواقع؟ “.
وسأل: “هل لكم أن تشرحوا لنا كيف اختفت الخلافات التي عطّلت الدولة وكيف بقدرة قادر أصبحة هذه العناوين مدعاة إجماع؟ هل تشرحون لنا كيف في بلد ينخره الفساد لا وجود لفسادين؟ إنها الانتخابات الآتية مع ما تحمله معها من فرص للتحاصص”.
وإذ شدد على ان “هذه التشكيلة الحكوميّة تفوح منها روائح الانتهازية وتصفية الحسابات والتحضّر لتنافس انتخابي”، مضيفا: “أي بيان إنقاذي هذا يتكلّم عن استقلالية القضاء وتتلطّون خلف حصانات مذهبية وترفضون المثول في جلسة واحدة وتتكلمون عن إحقاق الحق والعدالة والحق براء منكم؟ ما يهمّنا ويهمّ المواطن اللبناني هو لجم التدهور وضبط الأوضاع المعيشية وضبط الأمن الاجتماعي ويجب على الفور خفض التضخم وإقرار البطاقة التمويلية فوراً وفق آلية شفافة وتحت رقابة صارمة كي لا تتحول إلى بطاقة انتخابية”.
وختم: “ما يُسمّى بحكومة “معاً للإنقاذ” هي شكل مقنّع وقبيح لتسويات مقيتة ولا ثقة بها”.