خوف الناس من تكرار تجارب 2006… وراء أحداث الجنوب

أعلن عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله «تطويق حادثة شويا وما تبعها من تداعيات على خلفية إطلاق حزب الله صواريخ على اسرائيل من المنطقة، وقيام أهالي البلدة باحتجاز راجمة صواريخ من بلدة درزية». 

وقال لـ «الأنباء»: «يجب وضع المشكلة في إطارها الصحيح وان المعالجات التي بدأت بنداء رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وموقف مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز، كانت كافية لوضع الامور في نصابها وعدم استغلالها لزرع فتنة او انشقاق في الصف الوطني».

 

وأضاف: «ما جرى حادث محلي بلا خلفيات سياسية او تخطيط مسبق، وانما لخوف الناس وقلقها من تكرار تجارب سابقة حصلت في عام 2006 في ظل اوضاع اقتصادية واجتماعية صعبة راهنا، وذاكرة الاهالي بما حصل عام 69 عندما ردت اسرائيل على الصواريخ الفلسطينية من البلدة بموقف مشابه وسقوط شهداء من ابناء البلدة، وليست موقفا سياسيا مرتبطا بالمقاومة حيث الصراع الوجودي مع اسرائيل من المسلمات الوطنية التي يجمع عليها اللبنانيون». 

 

ونوه عبدالله بموقف رئيس التنظيم الشعبي الناصري اسامة سعد في الوقوف الى جانب الباعة من ابناء حاصبيا ومنطقتها، حيث تم الاتصال به وشكره باسم وليد جنبلاط، مشيدا بالعلاقة التاريخية المستمرة منذ ايام الشهيدين كمال جنبلاط ومصطفى سعد، وبعدهما وليد جنبلاط واسامة سعد. كذلك نوه بموقف الجماعة الاسلامية في صيدا التي اعلنت موقفا وطنيا متمسكا بالنسيج المجتمعي.

شاهد أيضاً

هكذا يُفشل اللبنانيون محاولات “إسرائيل بالعربية” زرع الفتنة بينهم

سعت إسرائيل مؤخرا، عبر حملات منظمة، إلى إشعال نار الفتنة المذهبية في لبنان وخاصة بين …