كتب جاد داغر على صفحته:
السلطة ستسلّم جزء كبير من ثروتنا النفطيّة الى القوى العظمى عبر التخلّي عن مساحات لبنانيّة وتوقيع عقود بشروط تناسب دول وشركات محدّدة. وبالمقابل سيتمّ تسهيل امور السلطة ومحاولة تعويمها ومنحها تسهيلات مالية (فتات) للتغطية على فسادها…وبدل ان تذهب الثروة النفطيّة لبناء دولة متطوّرة قوية سيذهب جزء اساسي منها لترقيع فجوات السرقات ودفع “خوّة” للدول الكبرى.
لقد شاهدت هذا السيناريو مرارا وتكرار في عدة دول في افريقيا وغيرها. انقلابات وازمات سياسية وحتى اغتيالات مدبّرة للحصول على عقود “سرقة نفط الاوطان”. هذه هي لعنة النفط والغاز عندما تكون الدول تحت رحمة قيادات فاسدة مجرمة تتعاون مع دول عظمى…عظمى في فسادها هي ايضا. نعيد ونكرّر: السلطة في لبنان عميلة لدول الخارج. وهذه الدول شريكة لها وتحميها. الدول العظمى تهدف الى التمدّد وسرقة ثروات اوطان العالم الثالث كما فعلت منذ مئات السنين. وفي لبنان زمرة مستعدة للتضحية بكل حقوقنا بمقابل البقاء في السلطة.
لا خلاص سوى باحزاب وطنيّة حرّة تضع الامن القومي اللبناني فوق كل اعتبار.
#سبعة