يبدو أن مسلسل The Crown الذي يُعرض عبر “نتفليكس” على موعد مع أزمة جديدة، في ظل الحديث عمّا سيتضمنه الجزء السادس والأخير من السلسلة الشهيرة، من مشاهد تتعلق بالحادث المميت الذي أودى بحياة الأميرة ديانا عام 1997.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن المسلسل الذي يروي حكاية العائلة الملكية في بريطانيا منذ أربعينيات القرن الماضي، يخاطر بوقوع صراع جديد، بعد ظهور صور نسخة طبق الأصل للسيارة التي كانت تقل الأميرة ديانا مع صديقها المصري عماد الدين محمد عبد المنعم الفايد (المعروف بدودي الفايد) في “استوديوهات الستري”.
وتوفيت ديانا ودودي الفايد في الساعات الأولى من صباح يوم الـ 31 من آب 1997، بعد تحطُّم السيارة التي كانت تقلهما وهي من نوع مرسيدس من الفئة S بنفق “بونت دي ألما” في العاصمة الفرنسية باريس.
وتُظهر الصور التي نشرتها صحيفة “ديلي ميل” في تقرير مطول، إعادة تشكيل حطام السيارة بعجلة أمامية لسيارة مرسيدس سوداء، وغطاء محرك السيارة محطم، ولوحة العدادات متدلية من الزجاج الأمامي الذي تمت إزالته تماما.
ووفق الصحيفة، نقلت السيارة سرا تحت القماش إلى باريس من أجل تصوير المشاهد، وفي تشرين الأول، شوهدت أطقم “نتفليكس” في العاصمة الفرنسية تعيد بناء ما أطلقت عليه “رحلة ديانا الأخيرة وتصور مشاهد أخرى تم التقاطها في كانون الأول للمحققين وهم يتفحصون الحطام”.
وفي الوقت الذي أكدت فيه “نتفليكس” أنه “لن يتم عرض اللحظة الدقيقة لتحطم السيارة”، نقلت الصحيفة البريطانية عن مصدر لم تكشف هويته: “أعتقد أن الكثير من الناس سيجدون أنه من المرضي تمامًا أنهم دخلوا في مثل هذه التفاصيل لإعادة إحياء كيف تحطمت السيارة. أعتقد أنه سيسبب الكثير من الإزعاج للعائلة المالكة”ز