“المؤشرات لا تُبشّر بالخير”… واكيم يُعلّق على الحكومة

لا يَختلف موقف حزب القوّات اللبنانية من حكومة الرئيس ميقاتي كثيراً عن موقفه من حكومة الرئيس حسّان دياب، ويَعتبر عضو كتلة “الجمهورية القوية” النائب عماد واكيم في حديث لـ”ليبانون ديبايت”، أنّ “القوّات ستثني على أيْ إنجاز للحكومة وتتصدّى بِشراسة لأي شيئ يضرُّ بالبلد من خلالها”.

ويَرى أنّ “المؤشرات من خلال مفاوضات وطريقة التشكيل لا تُبشّر بالخير، فبعد أنْ كان الشعار حكومة إختصاصيين وفق المبادرة الفرنسية ها هِي الحكومة الجديدة ومن خلال الأسماء لا تَقرب من الاختصاص إلّا القليل”.
لكن النائب واكيم يستدرِك أنّ “الوضع مع حكومة أفضل من الوضع بلا حكومة خصوصاً مع حكومة تصريف أعمال كحكومة حسّان دياب التي لم تصرف حتى الاعمال”.
وينتقدُ النائب “القوّاتي” أخذ الشعب رهينة لأشهر كَي لا يُعطى الرئيس الثلث المعطل وها هو يعطى هذا الثلث، كما أنّ هذا الشعب يدفع ثمن تشكيل هذه الحكومة أو عدم تشكيلها والطوابير من الناس”المعترة” أمام الصرّافين اليوم لتصريف بعض الدولارات التي تَملكها خير دليل على إبتزاز هذا الشعب”.
ويتناول النائب واكيم “التحديّات التي ستواجه الحكومة وأبرزها وقف المناكفات والتدخلات في شؤون القضاء، تفعيل وزارة الاقتصاد وأهمها دائرة حماية المتسهلك، التواصل والتفاوض مع صندوق النقد الدولي ووضع خطة كاملة للنهوض، وبالطبع اجراء الانتخابات النيابية كما تعهد الرئيس ميقاتي اليوم فهي ستكون بداية التغيير الفعلي في لبنان”.
ويترك حيزاً كبيراً في حديثه عن “ضرورة إعادة العلاقات وتفعيلها مع عمقنا الاقتصادي أي الدول العربية والخليجية”، منتقداً “إبتعاد الحكومة السابقة عن هذا العمق لدرجة أن كل الدول باتت تنفر من لبنان الا فرنسا التي عملت من اجل تشكيل هذه الحكومة”.
وإعتبر أنّ “السبب الرئيسي لإرتفاع سعر صرف الدولار لم يَكن بسبب الحصار كما يوهمون الناس بل بسبب عدم تسديد مستحقات اليوروبوند”.

شاهد أيضاً

هكذا يُفشل اللبنانيون محاولات “إسرائيل بالعربية” زرع الفتنة بينهم

سعت إسرائيل مؤخرا، عبر حملات منظمة، إلى إشعال نار الفتنة المذهبية في لبنان وخاصة بين …