دعت والدة الضحية ليليان علوه، في اتصال مع صحيفة “الأخبار”، الى تسليم كل المتورطين الذين “شقّفوا ابنتي وحرقوا قلبي وقلب أبنائها الثلاثة”، فيما يقول أخوها محمد علي إنه «لا أدلة لدينا تؤكد تورط زوجها وتسببه بالقتل”.
وكانت ليليان علوه قُتلت أمام زوجها وأخويها في جرود الهرمل بعدما تعرّضت لإطلاق نار، وبحسب معلومات الصحيفة، فإن ليليان كانت تقيم مع عائلة زوجها بشكل اضطراري بسبب دخول الأخير السجن مرتين (خمس سنوات في كل مرة نتيجة مخالفات مالية وتجارات غير مشروعة)، وكانت على خلاف معهم، وعلى قطيعة مع شقيقها المتزوج أخت زوجها، فيما يُنقل عن الزوج قوله إن عائلته عرضت عليه عدة مرات مبالغ مالية كي يُطلّقها. “وعليه، فإن شبهة التحريض على القتل واردة بسبب الخلافات المستمرة بين ليليان وعائلة زوجها”، على ما تقول مصادر متابعة، لافتةً إلى وجود “فرضية اكتشاف ليليان بالصدفة تورط أحد أفراد العائلة في صفقات سلاح في عرسال وتهديدها أكثر من مرة بإثارة الأمر علناً كونها تنشر مجلة محلية، ما أدى الى تصفيتها”. ووفق معلومات “الأخبار”، فإن إجراءات الطلاق بين الضحية وزوجها كانت في خواتيمها.