“عراضات دمشق” لـ”تعويم المنظومة اللبنانية والنظام السوري”

جاء في “نداء الوطن”:

كانت “فلول العهد المتداعي ونظام الوصاية البائد”، تتوافد إلى دمشق “لاستجرار الطاقة الرئاسية والسياسية المتلاشية من النظام السوري”، على حد توصيف مصادر سياسية لمشهد توالي الزيارات الرسمية وغير الرسمية إلى دمشق نهاية الأسبوع، سواءً من خلال الصورة المهينة التي بدا فيها الوفد الحكومي برئاسة نائبة رئيس مجلس الوزراء زينة عكر، “مستظلّاً” بالعلم السوري لا العلم اللبناني أثناء لقاءاته مع المسؤولين السوريين، أو من خلال الوفد الدرزي الممانع الذي ترأسه طلال أرسلان ووئام وهاب للقاء الرئيس السوري بشار الأسد أمس.

وإذ رأت المصادر أنّ “عراضات دمشق” إنما تهدف إلى “استجارة الأسد أكثر منها استجرار الغاز”، أوضحت أنّ الغاية منها “إعادة تعويم المنظومة اللبنانية والنظام السوري على أنقاض مآسي اللبنانيين، عبر استثمار حاجتهم الملحة للكهرباء لتحقيق أهداف وتمرير أجندات سياسية عبر خط الأنابيب السوري لاستقدام الغاز المصري إلى لبنان”، مشددةً في المقابل على أنّ “البحث التقني الجدي” في هذا الملف سيبدأ في الأردن بعد غد الأربعاء حيث سيعقد اجتماع وزراء الطاقة في مصر وسوريا ولبنان لبحث الآليات التنفيذية لنقل الغاز المصري إلى لبنان عبر الأردن وسوريا لأغراض توليد الكهرباء.

شاهد أيضاً

هكذا يُفشل اللبنانيون محاولات “إسرائيل بالعربية” زرع الفتنة بينهم

سعت إسرائيل مؤخرا، عبر حملات منظمة، إلى إشعال نار الفتنة المذهبية في لبنان وخاصة بين …