نظمت حملة المركز الطبي في الجامعة اللبنانية الأميركية – مستشفى رزق، وبالتعاون مع ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية في النبطية، حملة مجانية لاعطاء لقاح Pfizer للمسجلين على منصة وزارة الصحة لمن هم ضمن الفئة العمرية من 18 سنة الى 49 سنة من أهالي النبطية، في مبنى ثانوية الصباح، وسط اجراءات وتنظيم شارك فيه فريق تمريضي متخصص من مستشفى رزق واسعاف النبطية وكشافة الرسالة الاسلامية وطلاب الثانوية، وأشرف عليه نائب رئيس الجامعة اللبنانية الاميركية لشؤون المشاريع سعد الزين ومدير الثانوية عباس شميساني.
وأشار شميساني الى ان “هذا اليوم من التلقيح ضد فيروس كورونا كان يوما ناجحا بامتيار من خلال الاقبال اللافت على اخذ جرعة التلقيح الاولى لمئات المواطنين الذين سجلوا أسماءهم على المنصة المعلنة مسبقا، وتم اعداد تنظيم مريح لكل المواطنين، كان لدينا فريق من طلاب الثانوية ومن جمعيات، وكل الشكر للاستاذ سعد الزين الذي كام ملما بكل تفاصيل نجاح وتنظيم واعداد هذا اليوم، واود ان ألفت النظر الى ان اسماء المسجلين على المنصة تجاوز ال800 شخص، كما اننا قمنا بتلقيح قسم من اساتذة الثانوية وعائلاتهم وهؤلاء تجاوزوا ال100 شخص”.
بدوره، أوضح الزين أن “حملة تطعيم فايزر في النبطية ومنطقتها تندرج ضمن الحملة الوطنية التي أطلقها المركز الطبي في الجامعة اللبنانية – الأميركية (مستشفى رزق الجامعي) وتشمل معظم المناطق، وهذه الحملة كانت انطلاقتها في نيسان الماضي من النبطية بالرغم من أننا كنا في أولى المراحل التي تنظم لمواجهة كورونا، وكنا نجري بالتوازي فحوصات الPCR بلغت حينها 12000 فحص مجاني، ومنذ أقل من شهرين قررت الجامعة اللبنانية الاميركية ان تقوم بحملة وطنية ومجانية تطاول كل فئات المجتمع، وخاصة اليوم ونحن على ابواب الدخول الى المدارس والجامعات فكان المطلوب ان تكون عودة آمنة ومطمئنة، وذلك يتم من خلال التلقيح، والتلقيح مرحلة أساسية جدا وأولية لمحاربة كورونا، واليوم ننظم حملة للمرة الثانية في النبطية وسبقتها جولات منظمة شملت أكثر من عشرين منطقة لبنانية”.
وشكر لمحافظ النبطية الدكتور حسن فقيه والبلدية تعاونهما في إنجاز هذه الحملات، وقال: “وجودنا اليوم في ثانوية الصباح الرسمية في النبطية رسالة لكل الذين يودون أخذ اللقاح ولم تسنح لهم الفرصة من قبل لاسباب ما، اليوم نتعاون مع ثانوية الصباح وتواصلنا مع مدارس المنطقة لكي يرسلوا طلابهم وتكون عودتهم آمنة الى مقاعد الدراسة بعد اخذ اللقاح”.