واكيم : الهدف واحد للقوات في كلّ المراحل…

أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب عماد واكيم أن “قداس شهداء المقاومة اللبنانية هذه السنة عنوانه مقاومة مستمرة، تيمّناً بالعبارة باللغة العربية، “لكل مقامٍ مقال”، موضحاً أنّه “في أيّام الحرب كان هناك مقاومة ومقاتلون، أمّا الآن فالمقاومة مستمرة ولو بشكل مختلف بالسياسة وبمحاولة إصلاح البلد عبر قيام الجمهورية القوية”.

وقال عبر “لبنان الحرّ”، “الهدف واحد للقوات في كلّ المراحل، وكلّ مرحلة لها قوتها، ونحن نضع كلّ جهدنا لقيامة هذا البلد، لنحاول تجنب الوضع القائم، فمن يقارن أيامنا اليوم ببدايات الحرب اللبنانية يقول إن الظروف شبيهة”.

وأضاف، “نبذل كلّ جهدنا لئلّا ينزلق البلد الى حرب أهلية، ونجنب أجيالنا مآسي الحرب، ونحن جاهزون لكلّ الاحتمالات على مستوى القرار في حال كان هناك مسألة من هذا النوع”.

ولفت الى أنّ “من يراقب عملنا بشكل موضوعي في الحكومات والمجلس النيابي يجد ان القوات مميزة دائماً بأدائها”.

وقال، “شهداؤنا الذين نصلي لهم الأحد، سقطوا لبناء الجمهورية القوية، وقيام الدولة التي نحلم بها، والراعية لجميع أبنائها بالحقوق والواجبات”.

ولفت الى أن “ما يميّز القوات اللبنانية عن أي تجمع سياسي أو حزبي آخر، يكمن في مدى فعاليّة مواقفنا، فليس المهم مدى رفع السقف، إنما النتيجة”.

واستطرد، “هناك 100 عامل محلي واقليمي أوصلت البلد الى ما هو عليه”، مشيراً الى أنّ “هدف القوات اصلاح السلطة، ومع هذه التركيبة والسلطة لا يمكنها ان ينجز، ونعم نحن لم نكن نريد المشاركة في حكومة سعد الحريري”.

ولفت الى ان “قيام الثورة اللبنانية الصادقة في 17 تشرين أراح وضعنا السياسي، لأننا في الأساس مع هذا التوجه، وأي أحد يجد شائبة على قواتي نحن مستعدون لمحاسبته قبل القضاء”.

وتابع واكيم، “نحن والثورة الحقيقية تؤام”، مشدّداً على أنّ “موقف بكركي هو نظرة القوات الأساسية للمستقبل اللبناني، وبكركي لم تدّعِ لمقاومة عسكرية، ويجب أن نعرف كشعب أننا نحن من نقرر مصيرنا بالانتخابات النيابيّة، وعلى الشعب اللبناني أن يكون أوعى لكي يختار من يمثله بالفعل”.

وأضاف، “المحاسبة هي أهمية الديمقراطية، وبعض النواب يقدمون خدمات اجتماعية من توظيف وتزفيت وغيرها، وإذا قرّر أحد أن يهاجمنا سنضطر الى اعادة حمل السلاح وان ندافع، لكن رهاننا اليوم على قيادة الجيش”.

وأكد ان “الشهداء رحلوا لبقاء لبنان ولولا استشهادهم لكانت فلسطين في لبنان أو كنا ولاية تابعة لسوريا”.

وعن الباخرة الايرانية، قال، “ما قام به حزب الله ليس مثلاً صالحاً يحتذى به، فعلى الدولة القيام بالاتصالات الخارجية، والحلّ الأساسي لا يكمن بتقوية الاحتكار والتهريب الى سوريا، والحلّ يكمن بتوفر المادة من خلال تحرير السوق والأسعار”.

ولفت الى أنّه “لا يوجد بلد في العالم يدعم المادة، انما يجب أن يدعم العائلات الأكثر فقراً وحاجةً، وخلقت الأزمات سوق سوداء ونشطتها”.

وعن السلفات النفطية العراقية، قال، “كل يوم يفاجئنا وزراء الطاقة بنظرياتهم وحروبهم على القوات، ويحاضرون بالعفة ويتحدثون عن مكافحة الفساد وزراء الطاقة المتتاليين، واتركوا القضاء يقرّر اذا كان ابراهيم الصقر مسؤولاً عن التخزين أم ل”ا. وتوجّه الى التيار الوطني الحر، “أما أنتم فـ12 سنة في وزارة الطاقة ولم تنجزوا شيئاً”.

وشدد على اننا “نتجنب الردود لكن أحياناً نضطرّ، والتيار لم يعد بقوته السابقة، وأخصامه مشرذمون والبعض من الحراك المدني يهاجم للأسف القوات من منطلق فردي”.

وعن الملف الحكومي، قال، “لا نعرف اذا كانت الحكومة ستتشكل، ورئاسة الجمهورية تبث الايجابيات كي لا تقول انها هي من تعرقل، وهناك ضغط كبير من الخارج، ونحن ان شكّلت مع أي رئيس حكومة لن ندخل فيها جراء قناعاتنا بأنها حكومة انتخابات، وعليها التنسيق مع الدول الغربية والشقيقة، والحلّ يكمن بالانتخابات النيابية المبكرة. وشدد على عدم إيمان الجمهورية القوية بأن هذه المنظومة ستحل الوضع”.

شاهد أيضاً

هكذا يُفشل اللبنانيون محاولات “إسرائيل بالعربية” زرع الفتنة بينهم

سعت إسرائيل مؤخرا، عبر حملات منظمة، إلى إشعال نار الفتنة المذهبية في لبنان وخاصة بين …