اعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين ان تطورات إيجابية قد تحدث قريبا في علاقات بلاده مع السعودية ومصر مع سعي أنقرة لتخفيف حدة التوتر مع قوى إقليمية لها تأثير على الاقتصاد التركي.
وكانت العلاقات المتوترة بالفعل مع السعودية قد انهارت بعد قتل عملاء سعوديين للصحفي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول في تشرين الأول 2018.
كما ساءت العلاقات بين أنقرة والقاهرة منذ إطاحة الجيش بمحمد مرسي، أول رئيس منتخب ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين قبل ثماني سنوات. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم داعمين لمرسي.
والتقى أردوغان بمسؤول إماراتي كبير الأسبوع الماضي وقال إن العلاقات مع الإمارات تتحسن. والدولتان على خلاف فيما يتعلق بالصراع في ليبيا ونزاعات خليجية