بعد عراضة وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن الاعلامية بقبضه على احد كبار المحتكرين للدواء جنوباً وهو “الحاج عصام خليفة” الذي داهم حسن مستودع تابع له ليجد مئات الصناديق الممتلئة بالدواء وحليب الأطفال الذي كان خليفة قد احتكره وحرم المواطنين والذين يعانون من امراض مزمنة من الحصول على علاجاتهم، عاد حسن ليسمح لكبير المحتكرين بأن يفتح صيدليته ومستودعه ويبيع الدواء كأن شيئاً لم يحصل. وفي التفاصيل، قال حسن في مقابلة تلفزيونية امس الثلاثاء: “لا نريد ان نظلم الحاج فهو كان قد اشتراهم على السعر المدعوم وسيفتح باب صيدليته والمستودع ليبيع الناس والصيدليات الأخرى على السعر المدعوم ايضاً باشراف مراقبين من التفتيش الصيدلي والقوى الامنية”. كلام حسن استفز اللبنانيين الذين وصفوا قوله بـ”ما بعد السحسوح” خاصةً وان حسن كان قد اعلن عقب انتهاء عملية الدهم انه سيتم اقفال المستودع وسيحول المحتكر الى القضاء وسيتم توزيع الدواء على المواطنين.
المصدر: جنوبية