كتب جاد داغر على صفحته:
نعم لبنان معرّض للتقسيم. ومعظم الزعماء الطائفيين المفلسين سياسيا اليوم، هم شركاء مثاليّين لهذا المخطّط. سنعيش الذلّ بحد ذاته وفجأة ستظهر حملات اعلامية كبرى داعمة للتقسيم كحلّ سحريّ. وهو طبعا ليس كذلك فالهدف هو تفكيك لبنان والاستيلاء على قراره وموارده وتحجيم دوره. ليس اصلاحه.
اي اعادة تنظيم صحيّة يجب ان تحصل في المجلس النيابي ومن قبل نوّاب يغارون على الوطن وليس زمرة من المجرمين العملاء محبّي الرقص على الهاوية والدماء…يعاونهم بعض المبتدئين وتخطّط لهم بعض السفارات. نحن في حال من الفوضى والافلاس والان ليس الوقت لافكار دونكيشوتية معقّدة تطرح في الفنادق والاعلام.
سيكون الوطنيّين المدنيّين، ذوي الاحلام الكبرى للبنان وليس ذوي الاوهام الصغرى، هم العقبة الاساسية امام تفتيت لبنان الكبير. هذا الوطن الذي ننوي ونتسطيع نحن ان نجعله اهمّ دولة في الشرق الاوسط.
*سبعة
*المقاومة المدنية اللبنانية*