اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي خريس، في تصريح أن “المرحلة التي نعيشها صعبة جدا، وعلى كل المستويات الاقتصادية والاجتماعية والصحية، ومما يزيد من صعوبتها الغياب المتعمد لمؤسسات الدولة وعدد كبير من أجهزتها ووزاراتها، وتلمس الضغط الداخلي الذي يترجم بعدم وجود أوراق لبيانات إخراجات القيد، وعدم وجود أوراق وقرطاسية في الإدارات، والضغط الخارجي هو التهديدات والحصار الاقتصادي”.
وأشار إلى “أننا نحاول ضمن الإمكانات المتاحة تأمين النقص الحاصل في الوقود عبر محطة الزهراني للمصالح العامة حسب الأولوية وبخاصة المستشفيات والافران وتأمين الدواء، وإن أساس الأزمة هو عدم تشكيل حكومة، ولو كانت الظروف العادية يمكن أن نقبل بخلاف على مقاعد وزارية، لكن في ظل الواقع الحالي، يجب أن تشكل الحكومة الجديدة من دون خلاف، لأن هذا الخلاف سيقضي على ما تبقى من وطن”.
وأضاف: “في لبنان رئيسا جمهورية، وليس رئيسا واحدا، والمعرقل معروف جيدا”.
وأكد النائب خريس أن “حركة أمل تقف بوجه من يقوم بتخزين المازوت والبنزين في المنازل وفي غير المنازل، ليس فقط من باب منع الاحتكار، بل خوفا مما يشكله التخزين من مخاطر على المجتمع، وما حصل في بلدة التليل دليل على ذلك”.