جاء في وكالة “أخبار اليوم”:
لفت مصدر واسع الإطّلاع إلى أن “التّصعيد في جنوب لبنان، هو النتيجة الأبرز للعَطَب الذي أصاب خطوط التواصُل بين إيران والغرب أخيراً، وليس فقط نتيجة تعثُّر المفاوضات حول الملف النووي الإيراني في فيينا”.
وأشار في حديث الى وكالة “أخبار اليوم” الى أن “إيران مخنوقة حالياً، وتريد أن تُعيد الجميع الى الطاولة بما يناسبها، وبعد إمساكها ببعض أوراق القوّة، وأبرزها الجبهة اللبنانية”.
وشدّد المصدر على أن “رغم الضبابيّة التي تُحيط بجنوب لبنان منذ أيام، إلا أن بعض المعلومات الدولية تتحدّث عن أن زيادة التّصعيد على تلك الجبهة، سيكون المدخل الأوّل لتفجير كبير ينتهي بالذّهاب الى مجلس الأمن، وبإصدار قرار دولي جديد، يجعل إيران حاضرة جنوباً، كالإسفنجة الصّامتة التي تمتصّ الحضور الفلسطيني و”اليساري” فيه، من خلال أذرعها. ولكنّ المعلومات حول معالم هذا الإتّفاق ليست واضحة تماماً بَعْد”.
وختم: “خطر كبير يُحيط بلبنان. فمن الممكن تمديد هذا الإتّفاق، ليشمل الحدود اللبنانية – السورية أيضاً، وإطلاق يد أذرع إيران في التعاطي مع بعض الجماعات التي تتسلّل الى لبنان. فمن كان ليتوقّع قبل سنوات، أنه سيتمّ إخراج عناصر “داعش” من الحدود اللبنانية – السورية، بباصات مكيَّفَة؟ اتّفاقات كثيرة تدور في الأروقة الإقليمية – الدولية حالياً، واللّعبة كبيرة جدّاً”.