عقد المجلس التنفيذي ل”مشروع وطن الانسان” اجتماعه الدوري برئاسة النائب المستقيل نعمة افرام وحضور الاعضاء. وبعد الاجتماع صدر ما يلي:
1- يتقدّم المجلس التنفيذي ل”مشروع وطن الانسان “بأحرّ التعازي من اهالي ضحايا انفجار بلدة التليل في عكار ويدعو بالشفاء العاجل للمصابين، ويحمّل كل من هم في السلطة اليوم مسؤولية هذه الكارثة، إن لجهة الاهمال أو لجهة التغاضي عن فساد التهريب وسرقة أموال وأرزاق الناس.
2- وهنا يتساءل المجلس، عما اذا كانت السلطة المسؤولة عن انفجار المرفأ وانهيار الاقتصاد وإفقار الشعب وإذلاله، هي نفسها قادرة على تشكيل حكومة إنقاذ طارئة! علما ان ما يجري اليوم يجعلنا في صراع مع أنفسنا، هل نتمنى تشكيل حكومة علّها تخفّف قليلا من أوجاع الناس وآلامهم، ولو انها ستمدّد حياة هذه المنظومة السياسية أو نبقى على ما نحن عليه من ذل وقهر وعذاب، الى أن ينهار الهيكل بشكل كامل على رؤوس الجميع ويطيح بكل المنظومة الى غير رجعة.
3- وسط كل الفوضى وكل ما يجري، يعتبر “مشروع وطن الانسان” أن التركيز على حل مشكلة الكهرباء بات ضرورة ملحة ويؤكد أن من واجب السلطة إعطاء الأولوية القصوى لتأمين مادة الفيول أويل بالطرق القانونية، محلياً ودولياً، لتوفير الكهرباء بحدّها الأقصى لضمان استمرارية الحياة المعيشية والزراعية والصناعية بالحدّ الذي يضمن صمود اللبنانيين.
4- يستغرب المجلس التنفيذي الضبابية التي يتم التعامل بها في ملف المحروقات ، فبعدما وافقت العراق، مشكورةً، على مليون طن من النفط، وإذ بنا أمام سيناريو سفن التحدي والتي لا يعلم عقباها سوى الله.
5- على ابواب العام الدراسي، يطلق “مشروع وطن الانسان” صرخة تحذيرية، ويدعو الى وضع خطة لفتح أبواب المدارس، الامر الحيوي لاستمرار لبنان ورسالته وأجياله، والذي يعتبر بمثابة عمل وطني لمقاومة الهجرة والحفاظ على أكبر ثروة يتمتع بها لبنان ألاَ وهي “الانسان والأجيال المستقبلية”.