الأجواء الحكومية إيجابيّة ولكن…

“أجواء إيجابية حَذرة ” هي مُلخص الوضع في الشأن الحكومي ومن حقّ أي أحد أن يُحلّل ما نتج عن لقاء الأمس بين الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي، بهذه الكلمات أسقط عضو كتلة الوسط المستقل النائب علي درويش كل “التحليلات السلبية التي حاول البعض اشاعتها”.

وأكّد أن “الرئيسين عون وميقاتي هما من يقومان بتشكيل الحكمومة، وهما من أشاعا أمس الاجواء التفاؤلية وان كانت برأيه إيجابية حذرة”.
أمّا عن تذليل عقبتَي العدل والداخلية فقد أبدى الرئيس ميقاتي حرصه على ابقاء الامور على ما هي عليه بالنسبة الى توزيع الحقائب خصوصاً اذا دخلنا في المداورة، ويمكن ان تكون اسماء الشخصيات التي ستتولى الحقائب هي من بين الحلول التي ستزيل هذه العقبات.
ويرد على من “يبث الاجواء السلبية بالبرهان الحسي الا وهو الوتيرة السريعة للاجتماعات مما يبين جدية في عملية تسريع التشكيل”.
وأكّد النائب درويش، أن “الأحداث على الحدود الجنوبية من المفترض ان تحفز تشكيل حكومة قادرة على اتخاذ القرارات لأن حكومة تصريف الاعمال لا تستطيع اتخاذ القرارات المصيرية”.
ويلفت إلى أنّ “ما شهدناه في مؤتمر دعم لبنان هو تأكيد على ضرورة تشكيل الحكومة ليستطيع المجتمع الدولي مساعدتنا والمؤتمرون شدّدوا على أنّه يجب أن نساعد أنفسنا عبر تشكيل حكومة”، لذلك يختم أنه “ميّال إلى الايجابيّة لكن بِحذر نتيجة للمعطيات التي أفضاها إجتماع الامس والذي سيستكمل اليوم بلقاء سادس بين الرئيسين”.

شاهد أيضاً

هكذا يُفشل اللبنانيون محاولات “إسرائيل بالعربية” زرع الفتنة بينهم

سعت إسرائيل مؤخرا، عبر حملات منظمة، إلى إشعال نار الفتنة المذهبية في لبنان وخاصة بين …