أقامت دائرة عاليه في الحزب “الديمقراطي اللبناني”، لقاء داخليا بعد تعيين رئيس جديد لها في مقر الدائرة في مدينة عاليه، حضره عضو المجلس السياسي ياسر القنطار، عضو المجلس السياسي ومدير الداخلية لواء جابر، رئيس الدائرة السابق كمال منيف ورئيسها الحالي رامي دليقان، بالإضافة إلى أعضاء هيئة الدائرة وعدد من الحزبيين في المدينة.
بعد النشيدين الوطني اللبناني والحزب الديموقراطي اللبناني، ألقى كمال منيف كلمة شرح فيها عن عمل الدائرة في الفترة السابقة و”صعوبة الأوضاع المعيشية لدى أهلنا في المنطقة كما في كل لبنان”.
ثم تحدث رامي دليقان، معتبرا أن “عملنا اليوم وهمنا الأكبر هو الوقوف إلى جانب الناس في يومياتهم وحاجياتهم ومواكبتهم بكل السبل والإمكانات المتاحة”، وتقدم بالتهنئة إلى المنتسبين الجدد، متمنيا لهم النجاح والتوفيق في مهامهم ضمن صفوف الحزب.
بدوره، اعتبر لواء جابر في كلمة، أن “علة وجودنا كأحزاب سياسية هي الوقوف إلى جانب الناس، ومساعدة أهلنا ومساندتهم في هذه الأيام العصيبة هي أضعف الإيمان، وحين نعجز عن القيام بذلك نتوقف عن متابعة المسيرة، إلا أن العجز في قاموسنا وتاريخنا في دار خلدة لا مكان له، ومن صمد آلاف السنين بوجه المحتلين والأعداء وبوجه مؤامرات كثيرة حيكت آنذاك، لن تكعاه ضغوطات أدت وتؤدي إلى ما وصلنا إليه”.
وأشار جابر إلى مسألة تأليف الحكومة، مؤكدا أن “هذه تكون الخطوة الأولى في مسيرة الألف ميل، وباتت تشكل ضرورة قصوى لوقف الإنهيار الذي يفتك في كل شيء وكل قطاع وكل مؤسسة وبيت في لبنان، فتأليفها اليوم قبل الغد هو مطلبنا في الحزب الديموقراطي اللبناني، ومن ثم البدء بإصلاحات جدية وبخطوات توقف مكامن الفساد المعروفة بالتفاصيل والأسماء”.
وختم مهنئا المنتسبين الجدد، ومتمنيا التوفيق للدائرة في عملها.