أطلقت وزارة السياحة اللبنانية والجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت “منتدى الثقافات حول السياحة الثقافية في لبنان”، باحتفال أقيم في الجناح اللبناني – إكسبو 2020 في إمارة دبي بتاريخ الجمعة 4/3/2022، برعاية وزير السياحة المهندس وليد نصار، الذي كلّف السفير اللبناني في دولة الإمارات فؤاد دندن بتمثيله بعد تعذّر حضوره بسبب إنعقاد جلسة لمجلس الوزراء في قصر بعبدا، حيث تأتي المناسبة بعد انضمام لبنان إلى الإتفاقية الجزئية الموسعة ضمن المسارات الثقافية لمجلس أوروبا، بالإشتراك مع شركائنا الدوليين والدول الأعضاء في المعهد الأوروبي للمسارات الثقافية التابع لمجلس أوروبا.
وألقى السفير اللبناني كلمة وزير السياحة نصار أشار فيها إلى أنه “بدأ تعاوننا مع الجامعة اللبنانية الأميريية بمناسبة إطلاق الوزارة لـ”الرزمة السياحية الشتوية 2021-2022″ في السراي الكبير في 4 تشرين الثاني 2021 ضمن خطة عمل الوزارة التي تشمل رؤيتنا وتطلعاتنا للواقع السياحي في لبنان هذه الخطة التي تشمل أنشطة على المدى القصير والمتوسط والطويل”.
وقال: “تسلط خريطة طريق خطة العمل الضوء على إعادة تفعيل الإتفاقيات مع شبكة من منظمات السياحة الوطنية والدولية، وتحديداً منظمة السياحة العالمية (UNWTO) والمعهد الأوروبي للمسارات الثقافية التابع لمجلس أوروبا وطريق الفينيقين”.
وأضاف: “أعربنا علنًا عن اهتمامنا بالتعاون مع القطاعين العام والخاص. وبالتالي عيّنا الأستاذ في الجامعة اللبنانية الأميركية، الدكتور رشيد شمعون – وهو الرئيس الفخري لاتحاد طريق الفينيقيين – كمستشارنا للشؤون الدولية لتمثيل لبنان لدى وكالة حماية البيئة في المعهد الأوروبي للمسارات الثقافية التابع لمجلس أوروبا. وقد اتخذت الجامعة اللبنانية الأميركية إجراءات ملموسة في هذا الاتجاه بدعم من رئيس الجامعة اللبنانية الأميركية الدكتور ميشال معوض”.
ولفت إلى أن “تعاوننا مع منظمات السياحة الدولية على الحفاظ يركز على تطويرنا المؤسسي لخارطة طريق السياحة الثقافية للبنان بما يتماشى مع خطة عمل الوزارة والإستراتيجيات التي طورها إتحاد طريق الفينيقيين”.
وأوضح أن “خطة العمل هذه تتوقع 9 خطوط إستراتيجية للتدخلات التي تتوافق مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. ويُعاد النظر في هذه التوقعات في الجمعية الدولية السنوية ويُعاد تشكيلها وتعديلها إذا لزم الأمر ثم تنفذ مع العمل على تطوير مواضيع وإجراءات إستراتيجية وفقًا للتغييرات التي تحدث داخل المسارات والطرق الثقافية لمجلس أوروبا وخارجها.
1. التنسيق والتنظيم الداخلي
2. الأنشطة الخارجية والدولية
3. تعزيز التراث وتمتين الأصول
4. إدارة برامج الرحلات وتحديثها
5. الإستدامة
6. الجودة والإهتمام بالمسافر
7. البحث
8. التربية والتعليم حول مواضيع التراث
9. التواصل والنشر”
وختم مؤكدًا أنه “بالإضافة إلى ارتباطنا الثقافي المؤسسي مع المعهد الأوروبي للمسارات الثقافية التابع لمجلس أوروبا واتحاد طرق الفينيقيين، سنعمل على تنشيط إرتباطنا مع طريق شجرة الزيتون وطريق النبيذ وطريق الفتح الأندلسي على المسار الأموي”.