قال الرئيس السابق لمكتب مكافحة المخدرات وتبييض الأموال في الجمارك اللبنانية، العقيد نزار الجردي إنه “لا قرار سياسيا بعد لوقف التهريب عبر كل المعابر الشرعية منها وغير الشرعية”.
وأضاف الجردي لموقع “سكاي نيوز عربية” أن “غياب الماسحات الضوئية (scanners) وعدم إصلاح أو تجديد الموجود يؤكد هذا الأمر”.
ولجأت الجمارك في العديد من الحالات إلى التفتيش اليدوي، من خلال إفراغ الشحنات المشكوك بأمرها.
وبحسب الجردي، فإن حزب الله هو المسؤول اليوم عن تهريب المخدرات إلى السعودية وبقية الدول.
وأضاف أن انهيار الليرة اللبنانية وتداعيات ذلك على رواتب عناصر الجمارك وبقية القوى الأمنية، أدى إلى إضعاف قدرة العناصر عن العمل في الزخم السابق نفسه في تنفيذ المهمات.
ويقدر الخبير الاقتصادي، منير يونس، في تصريح لموقع “سكاي نيوز عربية” خسائر لبنان السنوية من التوقف الكلي للصادرات إلى عدد من الدول الخليجية بأكثر من مليار دولار سنويا.
وتعتبر هذه الصادرات ضرورية للبنان حاليا، لأنه يعاني شحا في العملات الصعبة.