ترأس محافظ بعلبك – الهرمل بشير خضر اجتماعاً في مكتبه في بعلبك على خلفية الاشتباكات التي تحصل في المدينة وكان آخرها الاشتباك الذي حصل ليل أوّل أمس بين عشيرتي آل جعفر وزعيتر في الشراونة، وضم الاجتماع كبار ضباط الوحدات العسكرية والاجهزة الامنية في المنطقة وقضاة.
وتوجه خضر بالشكر للأجهزة الأمنية والقضائية “الذين أعطوا أكثر من الامكانيات المتوفرة لديهم، ونعرف مدى الانعكاس السلبي لذلك، على جميع الادارات والاجهزة وبالتالي، نشكرهم على جهودهم الجبارة التي يقومون بها رغم الامكانيات المتواضعة لديهم”.
وقال: تطرقنا للحادث الأمني الذي حصل أمس لا سيما موضوع الكهرباء الذي أدى الى هذه الاحداث، طبعاً حصلت اعتداءات على مؤسسة الكهرباء، بسبب غياب كلي للتيار لأكثر من ثلاثة أيام عن بعض الأحياء والمناطق القريبة من المحطة بينما ينعم غيرها من الأحياء بكهرباء ٢٤/٢٤، وتم البحث بمعالجة الموضوع ووقف أي اعتداء على محطات الكهرباء، إضافة إلى معالجة موضوع تسعيرة مولدات الاشتراك التي لا ترحم الناس بالتسعيرة، وطلبنا من الاجهزة الأمنية مؤازرة البلديات بتركيب العدادات والعمل وفق آلية مناسبة كي لا يُسرق المواطن، مع عدم الأضرار بأصحاب المولدات والعمل بعدالة التسعيرة”.
وتطرق خضر لمسألة الاعتداء على الأملاك العامة وورش البناء التي طالت ممتلكات عامة، وطالب الأجهزة الأمنية بمعالجة هذا الملف وبتحرك القضاء.
وتناول مجلس الأمن الفرعي بحث موضوع الصيد البري والخرق الحاصل بالاعتداء على البيئة والطبيعة والطيور الممنوع صيدها وقد طلب من الأجهزة الأمنية للقيام بما يلزم.
وردا على سؤال، قال أخضر: “كنت قد طلبت موعداً من وزير الطاقة ريمون غجر منذ شهر ولم أحصل على الموعد، وهناك ٥٠ في المئة من إنتاج الكهرباء في منطقة بعلبك – الهرمل يذهب للمخيمات ومؤجري الأرض التي تقوم عليها هذه المخيمات الذين يتقاضون الأموال بدل الكهرباء من النازحين السوريين”.
وختم بالقول: “المحافظة أرسلت لوزير الطاقة احاطة وكتاب معلومات للمعالجة وخصوصاً أنّ هناك آباراً خاصة غير شرعية على أعماق تفوق الـ٥٠٠ متر تحرم الناس من التيار، وتحسين الكهرباء من أحد الأمور المطلوب معالجتها مع وزير الطاقة”.