الرئيس عون يطمئن اللبنانيين، ما زال لبنان بلداً آمناً رغم كل الظروف الإستثنائية التي يمر بها وأطمئن الجميع ألا عودة إلى الحروب في لبنان وننتظر ما سيحمله الجانب الأميركي من رد إسرائيلي على شروطنا ولن نتخلى عن حقوقنا في ثروتنا النفطية في البحر المتوسط.
والمفاوضات مع البنك الدولي تمضي بمسار منفصل عن الخلافات السياسية والحوار بشأن صيغة الحكم الجديد تحتاج إلى حوار على البارد وليس تحت الضغوط ولن يتم استثناء أي مسؤول يدينه التدقيق الجنائي في مصرف لبنان.
واضاف، زيارة وزير خارجية قطر المرتقبة إلى لبنان تشمل ملفات سياسية واقتصادية واستثمارية والأزمة مع دول خليجية لن تؤثر على مشاركة المغتربين في الانتخابات ونرحب بمشاركة المنظمات الأوروبية بمراقبة نزاهة الانتخابات النيابية.
وتابع، كفى تلاعباً بحياة اللبنانيين وأدعو القوى السياسية إلى كلمة تضامن ننقذ فيها وطننا ونعيد الكرامة إلى الشعب ومجلس النواب سيفصل لمن ستؤول صلاحية محاكمة الرؤساء والنواب والوزراء.
وعمّا إذا كان يعتقد أنّ “حزب الله” أصبح عقبة اساسية في العلاقات بين لبنان ودول الخليج
اجاب، أنّ كل شيء مطلوب من حزب الله يلتزم بتنفيذه، ولم يتجاوز بنود قرار مجلس الأمن الدولي 1701.